عبرت عن تأييدها للأصوات المطالبة بزيادة نسبة النساء في الدوائر الانتخابية والإدارية
أكدت مريم بنت النيني؛ مسؤولة النساء في حزب التكتل المعارض في موريتانيا، أن الحوار الجاري بين الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة، “مجرد تلميع لثوب الديمقراطية العسكرية يختفي العسكر وراء أضوائه”.
وقالت بنت النيني؛ في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، إنها لا تأمل في أية نتيجة من الحوار، مشيرة إلى أن البلد “ما زالت تحكمه دكتاتورية تقتنع بدكتاتوريتنها”؛ بحسب تعبيرها.
وأضافت أن موريتانيا شهدت العديد من المنتديات والحوارات باءت كلها بالفشل نتيجة عدم معالجة المواضيع التي تهم حياة المواطن، قائلة إن الأسعار ما زالت تواصل ارتفاعها، “وآخر حلقة في ذلك هو ما شهدته أسعار المحروقات من ارتفاع بالتزامن مع انطلاق الحوار”.
وأوضحت مسؤولة النساء في حزب التكتل أن ذلك “يعطي قناعة بان المشكلة ليست في الحوارات ولا تنظيم المنتديات، وإنما في فشل السياسات الاقتصادية بسبب سيطرة الدكتاتوريات على السلطة”؛ على حد وصفها.
وعبرت بنت النيني عن تأييدها للأصوات المطالبة بزيادة نسبة النساء في الدوائر الانتخابية والإدارية، “فمن غير المقبول أن تظل مشاركة المرأة محصورة في 16 مقعدا في البرلمان وبضعة مقاعد في المجالس البلدية وبعض الإدارات”، مطالبة القوى السياسية بالتفكير في ذلك “بوصف النساء شريحة مهمة وفاعلة في المجتمع”.