قطع الحرس الرئاسي في بوركينافاسو زوال اليوم الأربعاء اجتماعا لمجلس الوزراء واحتجز الرئيس المؤقت ميشيل كوفاندو ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الانتقالية.
وقال مصدر عسكري كبير إن “الحكومة كلها بمن في ذلك رئيس الوزراء والرئيس تحتجزهم مجموعة من جنود الحرس الرئاسي”.
وبحسب نفس المصادر فإن الجنود الذين أقدموا على احتجاز المجلس الوزاري لم يطلبوا أي شيء في الوقت الحالي.
وينتمي الجنود الذين نفذوا العملية إلى وحدة الحرس الرئاسي التي سبق أن دعت لجنة المصالحة الوطنية بضرورة حلها وتوزيع جنودها على وحدات الجيش في بوركينافاسو.
وجاءت الدعوة إلى حل الحرس الرئاسي في تقرير تم إصداره أول من أمس الاثنين 14 سبتمبر الجاري، بوصفها خطر على العملية الانتقالية في البلاد.
وفي أول تصريح رسمي حول عملية احتجاز الرئيس والحكومة، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي شريف سي في تصريح للصحافة إن “محاولات للتفاوض تجري الآن بين قادة كبار في الجيش وأعضاء الحرس الرئاسي”.
وتستعد بوركينافاسو لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية يوم 11 أكتوبر المقبل، من أجل إنهاء الفترة الانتقالية التي دخلت فيها البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق بليز كومباوري في أكتوبر 2014، بعد 27 عاماً من حكم البلاد بقبضة من حديد.
وقال مصدر عسكري كبير إن “الحكومة كلها بمن في ذلك رئيس الوزراء والرئيس تحتجزهم مجموعة من جنود الحرس الرئاسي”.
وبحسب نفس المصادر فإن الجنود الذين أقدموا على احتجاز المجلس الوزاري لم يطلبوا أي شيء في الوقت الحالي.
وينتمي الجنود الذين نفذوا العملية إلى وحدة الحرس الرئاسي التي سبق أن دعت لجنة المصالحة الوطنية بضرورة حلها وتوزيع جنودها على وحدات الجيش في بوركينافاسو.
وجاءت الدعوة إلى حل الحرس الرئاسي في تقرير تم إصداره أول من أمس الاثنين 14 سبتمبر الجاري، بوصفها خطر على العملية الانتقالية في البلاد.
وفي أول تصريح رسمي حول عملية احتجاز الرئيس والحكومة، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي شريف سي في تصريح للصحافة إن “محاولات للتفاوض تجري الآن بين قادة كبار في الجيش وأعضاء الحرس الرئاسي”.
وتستعد بوركينافاسو لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية يوم 11 أكتوبر المقبل، من أجل إنهاء الفترة الانتقالية التي دخلت فيها البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق بليز كومباوري في أكتوبر 2014، بعد 27 عاماً من حكم البلاد بقبضة من حديد.