قالت مصادر أمنية كبيرة في بوركينافاسو لرويترز إن السلطات اتهمت جنرالا قاد انقلابا فاشلا في سبتمبر الماضي بالتواطؤ في اغتيال الرئيس توماس سانكارا عام 1987.
وكان قتل ساناكارا إحدى أكثر جرائم الاغتيال شهرة في تاريخ أفريقيا ما بعد الاستقلال ويبدو أن هذا الاتهام الذي وجه للجنرال جيلبرت دينديري يمثل انفراجة في قضية تشغل بوركينافاسو منذ عشرات السنين.
ويأتي ذلك بعد تعهد الحكومة الانتقالية بالتحقيق في هذه الجريمة وبعد قرار في مايو بإخراج بقايا جثة يعتقد أنها لسانكارا دفنت في مقبرة في أطراف العاصمة واجادوجو.
وقال مصدر أمني كبير له صلة مباشرة بالقضية “الجنرال جيلبرت دينديري اتهم رسميا في قضية توماس سانكارا.”
وأضاف المصدر إن دينديري اتهم الشهر الماضي بالتواطؤ في الاغتيال والهجوم.
وقال محامي دينديري لرويترز يوم الأحد إن اتهامات وجهت لموكله في قضية مقتل سانكارا وإنه سيجهز لدفاعه القانوني ولم يتم إعلان الاتهامات.
وكان دينديري رئيس جهاز المخابرات في عهد سانكارا وذراعه اليمنى. وفي سبتمبر قاد الحرس الرئاسي في انقلاب لم يدم طويلا احتجز فيه جنود الرئيس المؤقت مايكل كافاندو ورئيس الوزراء رهائن.
وفشل الانقلاب وحل الحرس الرئاسي فيما بعد كما لجأ دينديري إلى سفارة الفاتيكان. واعتقل بعد ذلك ووجهت له تهمة القتل وتهديد أمن الدولة. ومازال دينديري رهن الاعتقال.
وكان قتل ساناكارا إحدى أكثر جرائم الاغتيال شهرة في تاريخ أفريقيا ما بعد الاستقلال ويبدو أن هذا الاتهام الذي وجه للجنرال جيلبرت دينديري يمثل انفراجة في قضية تشغل بوركينافاسو منذ عشرات السنين.
ويأتي ذلك بعد تعهد الحكومة الانتقالية بالتحقيق في هذه الجريمة وبعد قرار في مايو بإخراج بقايا جثة يعتقد أنها لسانكارا دفنت في مقبرة في أطراف العاصمة واجادوجو.
وقال مصدر أمني كبير له صلة مباشرة بالقضية “الجنرال جيلبرت دينديري اتهم رسميا في قضية توماس سانكارا.”
وأضاف المصدر إن دينديري اتهم الشهر الماضي بالتواطؤ في الاغتيال والهجوم.
وقال محامي دينديري لرويترز يوم الأحد إن اتهامات وجهت لموكله في قضية مقتل سانكارا وإنه سيجهز لدفاعه القانوني ولم يتم إعلان الاتهامات.
وكان دينديري رئيس جهاز المخابرات في عهد سانكارا وذراعه اليمنى. وفي سبتمبر قاد الحرس الرئاسي في انقلاب لم يدم طويلا احتجز فيه جنود الرئيس المؤقت مايكل كافاندو ورئيس الوزراء رهائن.
وفشل الانقلاب وحل الحرس الرئاسي فيما بعد كما لجأ دينديري إلى سفارة الفاتيكان. واعتقل بعد ذلك ووجهت له تهمة القتل وتهديد أمن الدولة. ومازال دينديري رهن الاعتقال.