بدأ المشهد الامني و السياسي في بوركينا فاسو مرحلة الاستقرار في اعقاب اقتحام الجيش لمعسكر يتحصن به فوج الحرس الرئاسي الذي قاد الانقلاب الفاشل على حكومة ميشال كافوندو الانتقالية مما سمح بالعودة للمسار الانتقالي الديمقراطي.
وباشر الجيش عملية نزع سلاح الحرس الجمهورى فى مطلع هذا الاسبوع, بعد عودة الحكومة الانتقالية الى السلطة الاربعاء الماضي و قرارها خلال أول اجتماعاتها بعد انتهاء الازمة, بتفكيك الحرس الجمهوري الذي لم يبد عناصره مقاومة “كبيرة.
و كان متحدث باسم الجيش البوركينابي قد اعلن أن نحو 300 من قوات الحرس الجمهوري البالغ قوامها حوالي 1200 فردا ” قد استسلموا في معسكر ثان بالعاصمة”, مضيفا ان قوات الجيش النظامي “سيطرت على مواقع استراتيجية سبق وأن احتلها جنود الحرس الجمهوري“.
و كان قائد الانقلاب, الجنرال دينديري, قد دعا عبر اذاعة “اوميغا اف ام”المحلية جنوده إلى إلقاء السلاح, بعد أن طوق الجيش معسكرهم, وذلك “تفاديا لوقوع شلال دماء“.
و موازاة مع اعادة الاعتبار لمسار الانتقالي السياسي الديمقراطي جددت الحكومة الانتقالية الدعوة الى التسامح و احتضان الانقلابيين من الفوج الرئاسي من اجل دعم المصالحة و الوحدة الوطنية, مناشدة الجميع العمل في هذا الاتجاه.
و أشادت حكومة ميشيل كافوندو بتعبئة الشعب “دون هوادة” منذ نشوب الأزمة كما حيت دور قوات الجيش و الامن على “مهنيتها” و “اسلوبها في التعامل مع الوضع“.
كما أشادت بدور الاتحاد الإفريقي في التصدي للانقلاب العسكري الذي أطاح بها يوم 17 سبتمبر الجاري و فرضه لعقوبات على قادة الانقلاب.
وكان الاتحاد الافريقي قد اعلن امس الغاء قراره بتعليق عضوية بوركينافاسو في الهيئة القارية, معلنا عزمه ارسال مراقبين للانتخابات القادمة.
ورافق الاتحاد الإفريقي, في أوج الأزمة, جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) و المجموعة الدولية لدعم ومتابعة العملية الانتقالية في بوركينا فاسو سعيا لإجهاض الانقلاب العسكري.
وعرض الاتحاد الإفريقي مواصلة تقديم دعم للحكومة الانتقالية من أجل ضمان استكمال العملية الانتقالية
وباشر الجيش عملية نزع سلاح الحرس الجمهورى فى مطلع هذا الاسبوع, بعد عودة الحكومة الانتقالية الى السلطة الاربعاء الماضي و قرارها خلال أول اجتماعاتها بعد انتهاء الازمة, بتفكيك الحرس الجمهوري الذي لم يبد عناصره مقاومة “كبيرة.
و كان متحدث باسم الجيش البوركينابي قد اعلن أن نحو 300 من قوات الحرس الجمهوري البالغ قوامها حوالي 1200 فردا ” قد استسلموا في معسكر ثان بالعاصمة”, مضيفا ان قوات الجيش النظامي “سيطرت على مواقع استراتيجية سبق وأن احتلها جنود الحرس الجمهوري“.
و كان قائد الانقلاب, الجنرال دينديري, قد دعا عبر اذاعة “اوميغا اف ام”المحلية جنوده إلى إلقاء السلاح, بعد أن طوق الجيش معسكرهم, وذلك “تفاديا لوقوع شلال دماء“.
و موازاة مع اعادة الاعتبار لمسار الانتقالي السياسي الديمقراطي جددت الحكومة الانتقالية الدعوة الى التسامح و احتضان الانقلابيين من الفوج الرئاسي من اجل دعم المصالحة و الوحدة الوطنية, مناشدة الجميع العمل في هذا الاتجاه.
و أشادت حكومة ميشيل كافوندو بتعبئة الشعب “دون هوادة” منذ نشوب الأزمة كما حيت دور قوات الجيش و الامن على “مهنيتها” و “اسلوبها في التعامل مع الوضع“.
كما أشادت بدور الاتحاد الإفريقي في التصدي للانقلاب العسكري الذي أطاح بها يوم 17 سبتمبر الجاري و فرضه لعقوبات على قادة الانقلاب.
وكان الاتحاد الافريقي قد اعلن امس الغاء قراره بتعليق عضوية بوركينافاسو في الهيئة القارية, معلنا عزمه ارسال مراقبين للانتخابات القادمة.
ورافق الاتحاد الإفريقي, في أوج الأزمة, جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) و المجموعة الدولية لدعم ومتابعة العملية الانتقالية في بوركينا فاسو سعيا لإجهاض الانقلاب العسكري.
وعرض الاتحاد الإفريقي مواصلة تقديم دعم للحكومة الانتقالية من أجل ضمان استكمال العملية الانتقالية