وتلا الرئيس بيانا مقتضبا أمام الصحافة لم يذكر فيه حتى محاولة الإطاحة به هذا الأسبوع وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الوكالة أن الرئيس تجاهل عن قصد الحديث محاولة الانقلاب وتحدث فقط عن التهديد الذي تشكله حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، التي هددت بتصعيد الهجمات ضد بوروندي والدول التي تشارك في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وقال الرئيس “لقد اتخذنا إجراءات لمواجهة الشباب. نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد”.
وواجه نكورونزيزا أسابيع من الاحتجاجات والتظاهرات العنيفة ضد قراره المثير للجدل بالترشح لولاية رئاسية ثالثة على التوالي، توجت بإعلان مجموعة من كبار الجنرالات الأربعاء الإطاحة بالرئيس الموجود فى تنزانيا المجاورة، قبل أن يعلن قادة الانقلاب فشل محاولتهم الجمعة الماضي.
وظهر 17 من مدبري الانقلاب في المحكمة أمس السبت، بينهم وزير الدفاع السابق واثنان من كبار مفوضي الشرطة،امام المدعي العام لمواجهة اتهامات “محاولة قلب النظام”، فى حين مازال قائد المحاولة الانقلابية فارا.
وفي السياق ذاته أعلن ويلي نياميتوي وهو مساعد مقرب من الرئيس أن لجنة الانتخابات في بوروندي “قد تقرر تاجيل” الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد، دون أن يوضح ما إذا كان الرئيس غير رأيه بشان الترشح لولاية ثالثة.
وتصر المعارضة وجماعات حقوق الإنسان على أن ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة لمدة خمس سنوات مخالف للدستور وبنود اتفاق السلام الذي وضع حدا للحرب الأهلية في البلاد عام 2006.