الجماعة: نرفض الديمقراطية وتقسيم مالي وندعم فقط الإسلام الذي لا يضع حدوداً بين المسلمين
قالت صحيفة (L’Essor) المالية إنها التقت منتصف شهر يونيو الجاري بعدد من قادة جماعة بوكو حرام النيجيرية بمدينة غاو، شمالي مالي، من بينهم ممثل الجماعة أبو يوسف وعربي يرافقه يدعى الصحراوي، أعربوا للصحيفة أن “وجودهم في شمال مالي لديه مبررات دينية”.
وأضافت الصحيفة أن أبو يوسف، ممثل الحركة الذي يتحدث اللغة العربية ولهجة الهاوسا إضافة إلى اللغة الأنجليزية، قال لهم إن “وجودهم في الشمال المالي لديه مبررات دينية”، مؤكداً أنهم “جاؤوا من أجل مساعدة إخوتهم الذين حملوا السلاح لتطبيق الشريعة في مالي”.
وأشار أبو يوسف في حديثه مع الصحيفة إلى أن على خلاف الآخرين “لا يدعمون الديمقراطية أو تقسيم الأراضي المالية”، مؤكداً أنهم “يدعمون فقط الإسلام الذي لا يضع حدوداً بين المسلمين”، بل إنهم “ضد الديمقراطية وانفصال الشمال عن الجنوب المالي”، وفق تعبيره.
وأضاف “نحن هنا من أجل توجيه الناس نحو الله، فقط لا غير”، فيما رفض التعليق على الأنباء المتعلقة بمعسكر التدريب الذي قيل إن الجماعة تشرف عليه خارج المدينة، حيث تؤكد الأنباء أن 300 من شباب الجماعة يتدربون فيه.
وحسب ما أوردته الصحيفة فإنها التقت بأفراد من الجماعة في أحد مطاعم حي أسكيا بمدينة غاو، يوم 16 يونيو الجاري، على رأسهم أبو يوسف نيجيري الأصل ويرتدي فضفاضة حمراء ولا يرتدي لثاماً ولا قبعة، فيما كان برفقته شخص عربي يدعى “الصحراوي”، مصاب بكسر في ذراع المثبتة في لفافة من البلاتر، حسب وصف الصحيفة.