اتهم بدر الدين بالتغيب عن نشاطات المنسقية.. والانشغال بأمور شخصية
رد رئيس حزب الوئام (من المعارضة المحاورة) بيجل ولد هميد بعنف على نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين، الذي هاجم المعارضة المحاورة.
وقال بيجل في اتصال هاتفي من تونس مع “صحراء ميديا” إنه لن يعمم الهجوم على منسقية المعارضة ولا على حزبه هو اتحاد قوى التقدم ولا على رئيسه، “عكسا لبدر الدين”، وأنه “سوف يرد فقط على ولد بدر الدين”.
وقال بيجل ان ولد بدر الدين لم يحضر الأنشطة والاجتماعات، خلال فترة رئاسته، هو لها؛ التي اعتبرها أفضل فترة عرفتها المنسقية، مؤكدا أن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، الذي دعا له بالشفاء، “يعرف ذلك”.
وأضاف عندما نظمت الجبهة مظاهرة في ابلوكات، وقُمعت؛ “هرب الجميع، وبقي ولد بدر الدين يترنح تحت وابل القنابل المسيلة للدموع”، ولم يتجرا احد على العودة اليه وانقاذه سوى انا مضيفا أنه أمر قريبا له كان معه في السيارة بالنزول، ليأخذ مكانه ولد بدر الدين، وهو ما أدى لتعرض قريبه لضرب مبرح من الشرطة نقل على إثره للمستشفى لتلقي العلاج
واعتبر ولد هميد أن من يتهم حزب الوئام بعدم حفظ العهد “يجانب الحقيقة”، حيث أنه لحد الساعة ما يزال نوابه يكملون الفريق البرلماني لاتحاد قوى التقدم الذي يترأسه بدر الدين
وأضاف أنه في الوقت الذي كانت فيه المنسقية تعقد اجتماعاتها كان ولد بدر الدين غائبا في أمور شخصية “غير بعيد في وزارة التنمية الريفية” على حد تعبيره.
وكان محمد المصطفى ولد بدر الدين، النائب البرلماني عن حزب اتحاد قوى التقدم، قد قال الليلة قبل البارحة إنه “يحمد الله على مغادرة بعض الأحزاب التي كانوا يعتبرونها من المعارضة لصفوف منسقية المعارضة الديمقراطية”، وذلك في إشارة إلى الأحزاب المشاركة في الحوار مع الأغلبية المدعمة.