ولد هميد: لمست نية حسنة لدى رئيس الجمهورية من أجل تحسين الأوضاع لصالح الشعب الموريتاني
قال بيجل ولد هميد؛ رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي المعارض في موريتانيا، إنهم في أحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار “مختلفون أحزاب المعارضة الأخرى التي تلجأ للشارع”، مضيفاً بأنهم عندما يلاحظون أي شيء يتوجهون أولاً إلى رئيس الجمهورية والحكومة “وهو ما قمنا به فعلاً”.
ولد هميد كان يتحدث في تصريح صحفي أدلى به بعد لقاء عقده مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي، حيث أضاف أن من وصفهم بالمعنيين “يعملون على تصحيح الملاحظات التي نتقدم بها”، مؤكداً أن “العمل الإنساني مهما كانت طبيعته لا يخلو من نقص”، وفق تعبيره.
وقال إنه “لمس نية حسنة لدى رئيس الجمهورية من أجل تحسين الأوضاع لصالح الشعب الموريتاني”، مضيفاً بأنه تطرق في حديثه مع الرئيس الموريتاني إلى برنامج أمل 2012 معتبراً أنه “تم القيام بجهد من شأنه تحسين أوضاع الشعب الموريتاني”.
وفي نفس السياق طالب ولد هميد بالمزيد من العمل في برنامج أمل 2012 حيث أشار إلى وجود “نواقص في تنفيذه”، مؤكدا أن “المسؤولية تقع على عاتق المواطنين حيث أن الدولة تصدر تعليمات لكن الذين يباشرون التنفيذ لا يطبقون الأوامر بالشكل المطلوب”، بحسب تعبيره.
وقال إن الرئيس الموريتاني أصدر أوامر “بتقييم الوضع وتصحيح الأخطاء”، مضيفاً بأنه “خلال الأيام القادمة سترون تقدما ملموسا على مستوى تطبيق نتائج الحوار الوطني”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة المقاطعة للحوار في إطار منسقية المعارضة الديمقراطية قد لجأت إلى التصعيد خلال الفترة الأخيرة حيث نظمت يوم أمس الأربعاء مسيرات متزامنة في مقاطعات نواكشوط التسع للمطالبة برحيل ولد عبد العزيز.