وشملت المواد المقدمة التمور والسكر والحليب المجفف والبطاطس والبصل، واستفاد منها عدد من السكان المحليين من المجموعات المجاورة للشركة المنجمية.
وبحسب ما أعلنت عنه الشركة في بيان صحفي فإنه فضلاً عن هذه المبادرات الرامية إلى مساعدة المجموعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك، تقدم كينروس تازيازت الدعم للجمعية الموريتانية (La Marmite du Partage) في عمليات توزيع الوجبات التي تقوم بها لصالح الأشخاص والأسر المحتاجة أثناء شهر رمضان في الأحياء الهامشية بنواكشوط.
من جهة أخرى اختار عدة أطر من الشركة في اليوم الأول من شهر رمضان، تناول الفطور مع مجموعة “دواس” المحلية التي تقطن بجوار المنجم.
ويقول محمد ختار، مسؤول العلاقات مع المجموعات، إن الهدف من هذه الخطوة خو جعل موظفي كينروس تازيازت يتأقلمون مع الظروف المعيشية للمجموعة وينسجون علاقات مع أفرادها الذين يمثلون بالنسبة لنا جيرانا حقيقيين، وأضاف: “لقد تصرفنا هذا التصرف وفقا لثقافة رمضان”.
وقال البيان إن الخطوة قوبلت بارتياح من لدن الموظفين الذين أتيحت لبعضهم الفرصة لزيارة المجموعة للمرة الأولى، وكانوا ممتنين لسكان “دواس” على استقبالهم لهم وعلى الأوقات التي قضوها معهم حول مائدة الطعام.
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب اعلي سالم ولد بودخين، عضو لجنة تنسيق المجموعة، عن تشكراته لموظفي تازيازت على زيارتهم، مبرزا أن “هذه الزيارة في أول أيام رمضان الذي عادة ما يكون متعبا للصائمين تكتسي دلالات عميقة وتعكس بجلاء الأهمية التي يوليها لنا موظفو كينروس تازيازت”.
وأضاف: “إننا نثمن عاليا هذه الخطوة، كما نشكر الشركة على توزيع المواد الغذائية بمناسبة شهر رمضان، وهو توزيع تم في وقت كانت المجموعة بأمس الحاجة إليه نظرا للظروف الصعبة التي تتميز بالقحط”، وفق تعبير البيان.