قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن المسؤولين المصرين تفهموا رغبة موريتانيا التي أبدتها في افتتاح فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط، لتعزيز التعليم العالي في البلاد.
وبحسب برقية للوكالة أمس الأربعاء، فإنه خلال لقاءات مع كبار المسؤولين الأكاديميين في موريتانيا على هامش التحضيرات لإقامة معرض حول الجامعات المصرية المقرر تنظيمه في نواكشوط في فبراير القادم، تزايدت رغبة الجانب الموريتاني في إنشاء فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط على غرار فرع جامعة القاهرة في الخرطوم وفرع جامعة الإسكندرية في جوبا جنوب السودان وفرع بيروت.
وبحسب الوكالة فقد أبدى المسؤولون المصريون في نواكشوط تفهمهم للاهتمام الموريتاني بإنشاء فرع لجامعة القاهرة، من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين على المستوى السياسي والشعبي.
وسبق لأكاديميين وطلاب في موريتانيا أن أعربوا عن رغبتهم القوية في افتتاح فرع لجامعة القاهرة في موريتانيا.
وتعد جامعة القاهرة، التي تأسست مطلع القرن التاسع عشر، واحدة من أكبر الجامعات العربية وأعرقها، وتصنف ضمن 500 جامعة الأفضل في العالم، وهي ثاني جامعة عربية تدخل هذا التصنيف بعد جامعة الملك سعود في السعودية (دخلته لاحقا جامعتا الملك عبد الله للتكنلوجيا، وفهد للبترول والطاقة).
وتضم جامعة القاهرة 21 كلية تشمل كل التخصصات، وستة معاهد عليا، و18 مركزا مختصصا.
وينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط الأربعاء القادم، ندوة بتعاون مع جامعة نواكشوط، تبحث التعليم وتحديات العولمة. كما يبحث خلالها موريتانيون ومصريون موضوع تطوير التعليم الجامعي في موريتانيا بصفته طريقا للتقدم والنهضة.
وتنظم الندوة برعاية وزير التعليم العالي الموريتاني سيدي ولد سالم والسفير المصري في نواكشوط أحمد فاضل يعقوب.
وينتظر أن يتناول المحاضرون الاستثمار في مجتمع المعرفة من خلال توفير فرص التعليم الجامعي بمزيد من الطلاب من خلال تبني فلسفة التعليم المفتوح انطلاقا من حق الفرد في التعلم المستمر والوصول إلى المعرفة والاعتماد على التكنولوجيا باعتبارها وسيطا تربويا هاما في عملية التعلم.
وبحسب برقية للوكالة أمس الأربعاء، فإنه خلال لقاءات مع كبار المسؤولين الأكاديميين في موريتانيا على هامش التحضيرات لإقامة معرض حول الجامعات المصرية المقرر تنظيمه في نواكشوط في فبراير القادم، تزايدت رغبة الجانب الموريتاني في إنشاء فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط على غرار فرع جامعة القاهرة في الخرطوم وفرع جامعة الإسكندرية في جوبا جنوب السودان وفرع بيروت.
وبحسب الوكالة فقد أبدى المسؤولون المصريون في نواكشوط تفهمهم للاهتمام الموريتاني بإنشاء فرع لجامعة القاهرة، من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين على المستوى السياسي والشعبي.
وسبق لأكاديميين وطلاب في موريتانيا أن أعربوا عن رغبتهم القوية في افتتاح فرع لجامعة القاهرة في موريتانيا.
وتعد جامعة القاهرة، التي تأسست مطلع القرن التاسع عشر، واحدة من أكبر الجامعات العربية وأعرقها، وتصنف ضمن 500 جامعة الأفضل في العالم، وهي ثاني جامعة عربية تدخل هذا التصنيف بعد جامعة الملك سعود في السعودية (دخلته لاحقا جامعتا الملك عبد الله للتكنلوجيا، وفهد للبترول والطاقة).
وتضم جامعة القاهرة 21 كلية تشمل كل التخصصات، وستة معاهد عليا، و18 مركزا مختصصا.
وينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط الأربعاء القادم، ندوة بتعاون مع جامعة نواكشوط، تبحث التعليم وتحديات العولمة. كما يبحث خلالها موريتانيون ومصريون موضوع تطوير التعليم الجامعي في موريتانيا بصفته طريقا للتقدم والنهضة.
وتنظم الندوة برعاية وزير التعليم العالي الموريتاني سيدي ولد سالم والسفير المصري في نواكشوط أحمد فاضل يعقوب.
وينتظر أن يتناول المحاضرون الاستثمار في مجتمع المعرفة من خلال توفير فرص التعليم الجامعي بمزيد من الطلاب من خلال تبني فلسفة التعليم المفتوح انطلاقا من حق الفرد في التعلم المستمر والوصول إلى المعرفة والاعتماد على التكنولوجيا باعتبارها وسيطا تربويا هاما في عملية التعلم.