تجددت الاشتباكات مساء اليوم الأربعاء (05/06/2013)، ما بين الجيش المالي ومقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الذين انسحبوا قبل ساعات من بلدة أنفيف إلى منطقة ماسينا.
وأفاد مصدر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن “الاشتباكات عنيفة”، فيما أشارت بعض المصادر إلى وقوع قتيلين وأربعة جرحى في صفوف الحركة الوطنية، فيما تحدثت الأخيرة عن عشرات القتلى في صفوف الجيش الحكومي المالي، وإحراق آليات عسكرية ومدرعات بعضها تابع لدول إفريقية.
وكانت مصادر محلية بمدينة كيدال، قد أكدت مغادرة تعزيزات عسكرية من الحركة الوطنية وقوات أخرى تابعة للمجلس الأعلى الأزوادي باتجاه بلدة انفيف، 120 كيلومتر جنوبي كيدال.
وقال مصدر عسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في حديث هاتفي مع صحراء ميديا، “هدفنا الآن هو مدينة غاو، وليس أنفيف فقط”.
وتعتبر مدينة غاو مركز عمليات الجيش المالي، وقد أكدت مصادر في العاصمة المالية باماكو، توجه تعزيزات إلى المدينة الأكبر في شمال مالي.
يشار إلى أن فرنسا التي تتواجد قواتها في مطار مدينة كيدال، كانت تدعو الطرفين إلى التهدئة وتمنع أي اشتباكات محتملة.
وأفاد مصدر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن “الاشتباكات عنيفة”، فيما أشارت بعض المصادر إلى وقوع قتيلين وأربعة جرحى في صفوف الحركة الوطنية، فيما تحدثت الأخيرة عن عشرات القتلى في صفوف الجيش الحكومي المالي، وإحراق آليات عسكرية ومدرعات بعضها تابع لدول إفريقية.
وكانت مصادر محلية بمدينة كيدال، قد أكدت مغادرة تعزيزات عسكرية من الحركة الوطنية وقوات أخرى تابعة للمجلس الأعلى الأزوادي باتجاه بلدة انفيف، 120 كيلومتر جنوبي كيدال.
وقال مصدر عسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في حديث هاتفي مع صحراء ميديا، “هدفنا الآن هو مدينة غاو، وليس أنفيف فقط”.
وتعتبر مدينة غاو مركز عمليات الجيش المالي، وقد أكدت مصادر في العاصمة المالية باماكو، توجه تعزيزات إلى المدينة الأكبر في شمال مالي.
يشار إلى أن فرنسا التي تتواجد قواتها في مطار مدينة كيدال، كانت تدعو الطرفين إلى التهدئة وتمنع أي اشتباكات محتملة.