تجددت صباح اليوم السبت، في مدينة انوذيبو شمالي موريتانيا أعمال الشغب، بعد ليلة شهدت أعمال عنف وحرق إطارات السيارات.
وبحسب ما أفاد مراسل صحراء ميديا في نواذيبو فإن مئات الشباب الغاضبين شرعوا منذ صباح اليوم السبت في حرق إطارات السيارات، وتكسير المحلات التجارية، والسيارات المارة على الطرقات الرئيسية في المدينة، وسط غياب شبه تام للمظاهر الأمنية.
وبحسب ما أفاد مراسل صحراء ميديا في نواذيبو فإن مئات الشباب الغاضبين شرعوا منذ صباح اليوم السبت في حرق إطارات السيارات، وتكسير المحلات التجارية، والسيارات المارة على الطرقات الرئيسية في المدينة، وسط غياب شبه تام للمظاهر الأمنية.
وتزامنت أعمال الشغب مع وصول الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا، إلى المدينة، في إطار زيارة عمل يقوم بها إلى موريتانيا منذ أمس الجمعة.
وأفاد مراسل صحراء ميديا أن ما يشبه فوضى عارمة تجتاح المدينة، حيث يرفع بعض المتظاهرين شعارات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ويكبرون، ويدعون إلى الجهاد، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، فيما لزم السكان بيوتهم، في ظل أجواء أمنية متوترة.