قال رئيس تجمع حملة الشهادات العاطلين عن العمل “كواس”، عبد الرحمن ولد احمد طالب، إن عملية الاكتتاب وتوزيع الوظائف في موريتانيا يطبعها الكثير من “الحيف”. وأضاف ولد احمد طالب، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن هناك مؤسسات عمومية مثل مفوضية الأمن الغذائي والبنط المركزي وشركة المياه وسلطة التنظيم لو تم الاكتتاب داخلها على أسس “عادلة” لتم امتصاص البطالة في صفوف حملة الشهادات.
معتبرا أن أبناء الأحياء الفقيرة يتم “حرمانهم” من التوظيف فيها ليمنح لأصحاب “النفوذ والوساطات”. وطالب رئيس تجمع “كواس” للعاطلين عن العمل بتفعيل اللجنة الوطنية للمسابقات مثمنا طريقة اكتتابها لحملة الشهادات لصالح وكالة الحالة المدنية.
وشدد عبد الرحمن على أن حملة الشهادات العاطلين لم يسعوا الي الفوضي او تهديد الامن العام وإنما انتهجوا نهجا سلميا في الاحتجاج بعد انسداد الافق أمامهم بدءا بلقاءهم مع وزير التشغيل الي الوزير الاول دون حل لقضيتهم. فقاموا بالاعتصام داخل الاسوار القصر الرئاسي طالبين مقابلة الرئيس وبدل استقبالهم تم “قمعهم والزج بهم في السجون”،
وكان تجمع “كواس” قد نفذ سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالتشغيل، آخرها كان الاعتصام داخل سور القصر الرئاسي سعيا للقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقامت الشرطة بفك اعتصامهم بالقوة واعتقال قياداتهم قبل الإفراج عنهم لاحقا.