كشف تحقيق أجرته السلطات الجزائرية مع متهمين بسرقة السيارات وتهريبها الي معسكرات القاعدة في المغرب الإسلامي في شمال مالي أن تموين التنظيم بسيارات الدفع الرباعي وقطع الغيار يأتي أساسا من موريتانيا والجزائر.
ويقوم أفراد الشبكة بسرقة السيارات من المؤسسات العمومية والأفراد في موريتانيا وتهريبها الي معسكرات التنظيم في شمال مالي حيث يتم بيعها للقاعدة لاستخدامها في عملياتها العسكرية ضد الجيش الموريتاني، حسب ما ذكرت يومية “الخبر” الجزائرية.
وكان تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي قد دخل في مواجهات مسلحة مع الجيش الموريتاني في شمال مالي وداخل الأراضي الموريتانية، وقبل أسابيع نفذ مسلحون يعتقد بانتمائهم للتنظيم هجوما علي نقطة مراقبة للدرك الموريتاني في قرية “عدل بكرو”، شرق موريتانيا، وقام بنهب محتوياته وخطف الدركي المداوم اعل ولد المختار.