وقال المكلف بمهمة في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المصطفي ولد سيدي المختار, إن الحاجة ماسة لمثل هذا النوع من التكوين في ظل التقنيات الجديدة والمخاطر التي تتهدد المواقع الالكترونية الموريتانية من خلال تطور وسائل القرصنة وضرورة مواكبة التطور التقني. وأشار الى النتائج الايجابية والآفاق والفرص التي سيفتحها هذا التكوين أمام الإعلام الالكتروني الذي أصبح يحتل مكانة جوهرية في الإعلام الوطني.
وأكد مدير الثانوية التجارية والفنية الذهبي ولد مبود على أهمية هذه الورشة التكوينية, مشيرا إلى أن عالم الاتصال والإعلام شهد تطورا متلاحقا مما دفع المؤسسات الاعلامية إلى تكوين فنيين لضمان معالجة مهنية للكلمة والصوت والصورة.
وبين أن هذا النوع من الانشطة يمثل فرصة للثانوية التجارية لرفع المردودية المهنية للمكونين ودفعها لتحقيق المستوى المقرر في سنتين في دورة تكونية قصيرة مع المحافظة على تحقيق الأهداف المنشودة.
و بدوره أكد محمد علي ولد العبادي رئيس اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية أن اتحاد المواقع يسعى إلى تكثيف الدراسات التكوينية التي تمكن حقل الاعلام الالكتروني من الاحتراف وتوفر لمؤسساته فنيين متخصصين يمكنونها من مواجهة الصعوبات الفنية من قرصنة وغيرها من عراقيل تطرح على الاتحاد بشكل شبه يومي.