تحولت أرجاء موريتانيا إلى أماكن تختلط فيها المشاعر، مع إطلالة شهر ربيع الأول، حيث ذكرى المولد النبوي الشريف. ففي كل قرية ومدينة ومعمل ومكتب وشارع، لا شيء يطغى غير ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والتغني بخصاله وصفاته الشريفة.
من مدينة نواذيبو شمال البلاد انطلقت مواسم الاحتفال بالعيد النبوي الشريف، تزامنا مع انتشار مقال أساء كاتبه للمسلمين، فكان محط إدانة وتنديد ودعوات بالقتل وتطبيق حكم الشرع.
انتفضت المدينة الساحلية بكل مكوناتها الاجتماعية، كل يعبر عن غضبه من ابنها، الذي تبرأت منه أسرته قبل أن تطلب الجموع الغاضبة رأسه، عقابا له على ما سطره من أحرف مسيئة، لم يسبقه إليها إحد من أبناء هذه البلاد.
تستمر نواذيبو في انتفاضتها ضد الاساءة ففي كل يوم يخرج الآلاف صوب مباني النيابة في الولاية، مطالبين بتطبيق الشريعة في حق من يصفونه بـ”المرتد”. موظفون وطلاب مدارس ومعاهد، لم تثنيهم برودة الطقس ولا مشاغل الدراسة وهموم الحياة اليومية، عن تنظيم احتجاجات مستمرة، وفي السياق ذاته يخرج العمال والصيادون من غيابات البحر، لينزلوا إلى اليابسة، في غمرة احتجاجات لم يسيق لها مثيل.
قرر الحمالون في ميناء نواذيبو الانضمام إلى موجة الغضب والفرح في آن معا : ليس هنالك أفضل ولا أقدس من نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، “فلا عمل مهما كانت مردوديته يباح للانشغال عن نصرته” يقول أحد الحمالين وهو يودع الميناء مع ساعات المساء، استعدادا لوقفة يعتزم هو وزملاؤه تنظيمها في نواذيبو، للمطالبة بمعاقبة كاتب المقال المسيء.
أئمة وفقهاء وأساتذة تجمهروا لساعات أمام النيابة في نواذيبو، مطالبين بمحاكمة كاتب المقال الذي اعترف بنسبة ما نشر إليه، وأمام إقراره، أصر المحتجون على تنظيم وقفة مفتوحة ابتداء من اليوم الاربعاء، “وقفة لن تنتهي حتى ينفذ حكم الله في المرتد” يقول أحد المشاركين.
ويرى العديد من سكان مدينة نواذيبو أن الأجل الشرعي للتوبة بالنسبة للمرت ــ وهو ثلاثة أأأيام ــ قد تخطى دون أن تلوح في الافق بوادر لتوبته، مشددين على أنهم سيعتصمون أمام النيابة، ولن يبرحوا أمكنتهم حتى يطبق الحكم في المعتدي.
وكان قاضي التحقيق في المحكمة الجنائية بمدينة نواذيبو أمر بإحالة كاتب المقال المسيئ إلى السجن المدني، بعد أن اعترف بنسبة المقال إليه وبكل ماورد فيه من إساءات، ووجه القاضي تهمة “الردة وانتهاك حرمات الله” إلى المدعو محمد ولد محمد الشيخ ولد امخيطير ، وذلك وفقا لما تنص عليه المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني.
وعلى طول خط السكة الحديدية، وصولا إلى مدينة ازويرات تتصاعد وتيرة الغضب، لتعم الشمال الموريتاني، فالمئات من سكان مدينة ازويرات خرجوا للاحتجاج، وطالبو بالترخيص لمسيرة ينوون تنظيمها نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، ودفاعا عن رموز الأمة، ومطالبة بانزال أقسى العقوبات بمن يتطاول على أفضل الخلق وأعدل الناس وأكرم الناس محمد صلى الله عليه وسلم، وفي العاصمة نواكشوط يتكرر المشهد بمظاهرات يومية، يخرج فيها الآلاف إلى مباني قصر العدل تارة، وطورا يتجهون إلى القصر الرئاسي، أناس من مختلف الفئات والشرائح، يقبلون لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. تلهج ألسنتهم بمدائحه، وتنهمر الدموع من عيونهم، وهم يرددون صفات الكمال، التى خص الله بها ختام الانباياء وصفوة الصفوة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأصدرت الأحزاب والمنظمات بيانات شجب واستنكار، لما تتعرض له مقدسات الأمة، وطالب المجلس الأعلى للافتاء والمظالم بالتصدي للإساءات وللمستهزئين بمقدسات الأمة الاسلامية.
وفي دور الشباب والساحات العامة لبست التظاهرات لبوس الاحتفال بالعيد المولد النبوي الشريف، وبدت نسخة هذ العام من موسم نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ــ التى دأب التجمع الثقافي الاسلامي في موريتانيا على تنظيمها ــ وهي تكتسي طابعا خاصا..
من مدينة نواذيبو شمال البلاد انطلقت مواسم الاحتفال بالعيد النبوي الشريف، تزامنا مع انتشار مقال أساء كاتبه للمسلمين، فكان محط إدانة وتنديد ودعوات بالقتل وتطبيق حكم الشرع.
انتفضت المدينة الساحلية بكل مكوناتها الاجتماعية، كل يعبر عن غضبه من ابنها، الذي تبرأت منه أسرته قبل أن تطلب الجموع الغاضبة رأسه، عقابا له على ما سطره من أحرف مسيئة، لم يسبقه إليها إحد من أبناء هذه البلاد.
تستمر نواذيبو في انتفاضتها ضد الاساءة ففي كل يوم يخرج الآلاف صوب مباني النيابة في الولاية، مطالبين بتطبيق الشريعة في حق من يصفونه بـ”المرتد”. موظفون وطلاب مدارس ومعاهد، لم تثنيهم برودة الطقس ولا مشاغل الدراسة وهموم الحياة اليومية، عن تنظيم احتجاجات مستمرة، وفي السياق ذاته يخرج العمال والصيادون من غيابات البحر، لينزلوا إلى اليابسة، في غمرة احتجاجات لم يسيق لها مثيل.
قرر الحمالون في ميناء نواذيبو الانضمام إلى موجة الغضب والفرح في آن معا : ليس هنالك أفضل ولا أقدس من نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، “فلا عمل مهما كانت مردوديته يباح للانشغال عن نصرته” يقول أحد الحمالين وهو يودع الميناء مع ساعات المساء، استعدادا لوقفة يعتزم هو وزملاؤه تنظيمها في نواذيبو، للمطالبة بمعاقبة كاتب المقال المسيء.
أئمة وفقهاء وأساتذة تجمهروا لساعات أمام النيابة في نواذيبو، مطالبين بمحاكمة كاتب المقال الذي اعترف بنسبة ما نشر إليه، وأمام إقراره، أصر المحتجون على تنظيم وقفة مفتوحة ابتداء من اليوم الاربعاء، “وقفة لن تنتهي حتى ينفذ حكم الله في المرتد” يقول أحد المشاركين.
ويرى العديد من سكان مدينة نواذيبو أن الأجل الشرعي للتوبة بالنسبة للمرت ــ وهو ثلاثة أأأيام ــ قد تخطى دون أن تلوح في الافق بوادر لتوبته، مشددين على أنهم سيعتصمون أمام النيابة، ولن يبرحوا أمكنتهم حتى يطبق الحكم في المعتدي.
وكان قاضي التحقيق في المحكمة الجنائية بمدينة نواذيبو أمر بإحالة كاتب المقال المسيئ إلى السجن المدني، بعد أن اعترف بنسبة المقال إليه وبكل ماورد فيه من إساءات، ووجه القاضي تهمة “الردة وانتهاك حرمات الله” إلى المدعو محمد ولد محمد الشيخ ولد امخيطير ، وذلك وفقا لما تنص عليه المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني.
وعلى طول خط السكة الحديدية، وصولا إلى مدينة ازويرات تتصاعد وتيرة الغضب، لتعم الشمال الموريتاني، فالمئات من سكان مدينة ازويرات خرجوا للاحتجاج، وطالبو بالترخيص لمسيرة ينوون تنظيمها نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، ودفاعا عن رموز الأمة، ومطالبة بانزال أقسى العقوبات بمن يتطاول على أفضل الخلق وأعدل الناس وأكرم الناس محمد صلى الله عليه وسلم، وفي العاصمة نواكشوط يتكرر المشهد بمظاهرات يومية، يخرج فيها الآلاف إلى مباني قصر العدل تارة، وطورا يتجهون إلى القصر الرئاسي، أناس من مختلف الفئات والشرائح، يقبلون لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. تلهج ألسنتهم بمدائحه، وتنهمر الدموع من عيونهم، وهم يرددون صفات الكمال، التى خص الله بها ختام الانباياء وصفوة الصفوة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأصدرت الأحزاب والمنظمات بيانات شجب واستنكار، لما تتعرض له مقدسات الأمة، وطالب المجلس الأعلى للافتاء والمظالم بالتصدي للإساءات وللمستهزئين بمقدسات الأمة الاسلامية.
وفي دور الشباب والساحات العامة لبست التظاهرات لبوس الاحتفال بالعيد المولد النبوي الشريف، وبدت نسخة هذ العام من موسم نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ــ التى دأب التجمع الثقافي الاسلامي في موريتانيا على تنظيمها ــ وهي تكتسي طابعا خاصا..
سهرات السيرة النبوية انطلقت مع أول يوم من أيام ربيع الاول، وتحولت قاعات دار الشباب القديمة في نواكشوط إلى أماكن للأذكار، واستحضار سيرته صلى الله عليه وسلم، في مشاهد تختلط فيها الدموع بالأذكار والأناشيد والاشعار.
ودعا الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس (التجمع الثقافي الاسلامي) الموريتاني الجميع إلى اغتنام فرصة هذه الأيام لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وينظم التجمع الثقافي الاسلامي سنويا موسما للسيرة النبوية، يتضمن مسابقات وأناشيد، كما يتضمن ندوات علمية ينعشها عدد من العلماء من داخل موريتانيا وخارجها.