وبحسب بيان صادر في ختام التدريب فإن “الشراكة الأفريقية للطيران في موريتانيا هي الأولى من نوعها وتهدف إلى بناء قدرات الطيران وتعزيز التعاون الإقليمي وتحسين الشراكة في مجال التشغيل بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والدول الأفريقية من جهة أخرى”.
وشمل التدريب حصصاً تطبيقية ونقاشاً في مجال المخابرات والمراقبة وأساسيات العمليات الجوية وسلامة الإقلاع والهبوط؛ وجاء في بيان صدر عقب الدورة التدريبية أن “الحدث شكّل فرصة للمشاركين من أجل تفعيل المعلومات والمعارف التي اكتسبوها خلال الحصص التدريبية”.
وأضاف البيان أن “حدثا كالشراكة الأفريقية للطيران يساعد على تطوير قدرات الطيران لدى الدول الأفريقية، كما يحفز شركاء الدول الأفريقية على تقديم الدعم في مجال سلاح الجو”.
وفي ختام الدورة التدريبية أكد القائد بسلاح الجو الأمريكي، قائد عملية الشراكة الإفريقية للطيران هرمت كاسن، أن “الواجب وخدمة الوطن والقيم المشتركة تجمعنا معا ويحدونا الأمل أن تكون الدروس والصداقات التي تمخضت عنها لقاءاتنا ستدوم طويلا”.
من جهته تقدم قائد سلاح الجو الموريتاني العقيد محمد ولد لحريطاني بالشكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية “لدعمها المستمر”، وشدد على أهمية الدورة التدريبية “لمساهمتها في مكافحة الإرهاب”.
وقال ولد لحريطاني: “إن هذا الحدث العسكري الخاص الذي يهدف إلى دعم عمليات الدفاع ليؤسس لعهد جديد من التعاون بين بلداننا مما من شأنه تحقيق أعلى قيم السلام والأمن والازدهار في العالم بشكل عام وفي منطقة الساحل بشكل خاص”.
القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط مارثا باترسن، شكرت الحكومة الموريتانية وسلاح الجو الأمريكي بأفريقيا والقيادة الجوية للطيران لرعايتهم لهذا الحدث المهم، قبل أن تهنئ الطلاب من الدول الأفريقية الست المشاركة على إكمال تدريبهم.
وقالت باترسن: “موريتانيا حليف مهم لأمريكا يتقاسم معها رؤيتها لأفريقيا آمنة مستقرة ومزدهرة وخير دليل على ذلك رعايتها معنا لهذا الحدث المهم”.