تم أول أمس الخميس تدشين “دار الولادة”، وهي أول منشأة طبية مجانية لولادة النساء ورعاية الحوامل في مقاطعة “دار النعيم” بالعاصمة نواكشوط، وذلك بـ”مركز السالك النموذجي للصحة الإنجابية”.
وتنضم هذه الوحدة الطبية، المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، إلى المراكز الصحية التابعة لـ”الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة”، وهي من أهم الجمعيات الخيرية في البلاد وأرسخا قدما في تقديم الخدمات الطبية للأسرة الموريتانية، كذلك التوعية الصحية والمدنية.
وجرى تدشين “دار الولادة” بحضور السيدة مريم بنت أحمد عيشة، رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، ومسؤولو وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، والسفير الياباني بنواكشوط، وحاكم وعمدة ومنتخبي مقاطعة دار النعيم، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية البارزة، وجمهور من المواطنات المستفيدات من خدمات الجمعية.
وفي كلمة التدشين، أعلنت السيدة مريم بنت أحمد عيشة، رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، أن وحدة الولادة النسائية الجديدة تنضاف للصرح الطبي في البلاد، وأن تدشينها يتزامن مع جو الأفراح بذكرى الاستقلال الوطني، ومع بداية المأمورية الرئاسية الجديدة، التي وصفتها ب”الولادة الجديدة لموريتانيا”.
وأكدت أن هذه الوحدة الطبية تبدأ اليوم تقديم خدمات للنساء في هذه المقاطعة ذات النسبة العالية من الأحياء الشعبية، مؤكدة أن النساء الحوامل سيجدن كل الرعاية الصحية بفضل الأطباء المهرة، والتجهيزات الطبية الأحدث من نوعها.
ونوهت إلى أن تمويل هذه الوحدة الطبية جاء بمنحة سخية من الحكومة اليابانية وصلت 100 ألف دولار، موجهة الشكر للحكومة اليابانية وللسفير الياباني بنواكشوط، ومضيفة أن الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة لن تدخر جهدا في سبيل تقديم المزيد من الخدمات الطبية على مدار اليوم للمواطنين وخاصة الشرائح الهشة، وذلك عبر مراكز الجمعية في نواكشوط ونواذيبو وروصو.
أما السفير الياباني في موريتانيا فقد أبدى سعادته بهذه المناسبة، متحدثا عن دور هذه الوحدة الطبية في خدمة النساء الحوامل وفي تقريب الخدمات الصحية من المواطنات الموريتانيات.
ووجه السفير الياباني تشكراته للجمعية الموريتانية لترقية الأسرة ولرئيستها على الدور الهام الذي تقوم به في خدمة الأسرة وخاصة النساء الحوامل اللواتي ستتكفل هذه الوحدة بعلاجهن.
وتنضم هذه الوحدة الطبية، المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، إلى المراكز الصحية التابعة لـ”الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة”، وهي من أهم الجمعيات الخيرية في البلاد وأرسخا قدما في تقديم الخدمات الطبية للأسرة الموريتانية، كذلك التوعية الصحية والمدنية.
وجرى تدشين “دار الولادة” بحضور السيدة مريم بنت أحمد عيشة، رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، ومسؤولو وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، والسفير الياباني بنواكشوط، وحاكم وعمدة ومنتخبي مقاطعة دار النعيم، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية البارزة، وجمهور من المواطنات المستفيدات من خدمات الجمعية.
وفي كلمة التدشين، أعلنت السيدة مريم بنت أحمد عيشة، رئيسة الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة، أن وحدة الولادة النسائية الجديدة تنضاف للصرح الطبي في البلاد، وأن تدشينها يتزامن مع جو الأفراح بذكرى الاستقلال الوطني، ومع بداية المأمورية الرئاسية الجديدة، التي وصفتها ب”الولادة الجديدة لموريتانيا”.
وأكدت أن هذه الوحدة الطبية تبدأ اليوم تقديم خدمات للنساء في هذه المقاطعة ذات النسبة العالية من الأحياء الشعبية، مؤكدة أن النساء الحوامل سيجدن كل الرعاية الصحية بفضل الأطباء المهرة، والتجهيزات الطبية الأحدث من نوعها.
ونوهت إلى أن تمويل هذه الوحدة الطبية جاء بمنحة سخية من الحكومة اليابانية وصلت 100 ألف دولار، موجهة الشكر للحكومة اليابانية وللسفير الياباني بنواكشوط، ومضيفة أن الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة لن تدخر جهدا في سبيل تقديم المزيد من الخدمات الطبية على مدار اليوم للمواطنين وخاصة الشرائح الهشة، وذلك عبر مراكز الجمعية في نواكشوط ونواذيبو وروصو.
أما السفير الياباني في موريتانيا فقد أبدى سعادته بهذه المناسبة، متحدثا عن دور هذه الوحدة الطبية في خدمة النساء الحوامل وفي تقريب الخدمات الصحية من المواطنات الموريتانيات.
ووجه السفير الياباني تشكراته للجمعية الموريتانية لترقية الأسرة ولرئيستها على الدور الهام الذي تقوم به في خدمة الأسرة وخاصة النساء الحوامل اللواتي ستتكفل هذه الوحدة بعلاجهن.