اتهمت الحكومة التشادية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، أمس الجمعة، باتخاذ قواتها كدرع للبقية القوات المنتشرة في شمال مالي، وذلك بعد مقتل عشرة جنود تشاديين في هجمات خلال شهر سبتمر الجاري.
وقالت الحكومة التشادية إن بعثة الأمم المتحدة متقاعسة عن تخفيف الأعباء عن قواتها في شمال البلاد المضطرب وإهمال دعمها وذلك بعد يوم واحد من مقتل خمسة جنود تشاديين في انفجار قنبلة على جانب طريق.
وقتل خمسة جنود تشاديين وأصيب ثلاثة آخرون يوم الخميس عندما ارتطمت مركبتهم بعبوة ناسفة في شمال مالي، وكل جنود حفظ السلام العشرة الذين قتلوا في مالي خلال شهر سبتمر الجاري هم تشاديون.
وقال حسن سيلا، المتحدث باسم الحكومة التشادية في بيان: “القوات التشادية متمركزة في الشمال منذ إرسالها دون أي تخفيف”.
وأضاف سيلا: “لا يمكن للحكومة أن تقبل أن تعمل القوة التشادية كدرع للقوات الأخرى المتمركزة في مكان أبعد إلى الخلف”.
وأوضح أن القوات التشادية في مالي شهدت صعوبات كبيرة في النقل والتموين والحركة وضمان تغذية جنودها بشكل مناسب.
وقال إن الحكومة ستمهل بعثة الأمم المتحدة أسبوعا لتخفيف العبء عن قواتها ومنحها الدعم اللازم، إلا أن الحكومة التشادية لم توضح ما الذي سوف تفعله إذا لم تلب هذه الطلبات.
وقال البيان إنه “أمام وضع انعدام الأمن والتمييز في المعاملة الذي تواجهه القوة التشادية تدعو الحكومة قادة مينوساما إلى ضمان حصول كل القوات على معاملة نزيهة ومتساوية”.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لحفظ السلام إن مسؤولين كبارا على اتصال مستمر بالسلطات التشادية بشأن كل جوانب نشر القوة وتدريبها وحمايتها وعملياتها.
وأضاف أن “إدارة عمليات حفظ السلام تعمل عن كثب مع الدول المساهمة بقوات لضمان حصولها على التحضير والتدريب والعتاد اللازم للحفاظ على نفسها في الميدان”.
وعبر بان جي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن شكره للرئيس التشادري إدريس ديبي أمس الجمعة على عمل جنود حفظ السلام التشاديين.
وقال المتحدث باسم بان إن الزعيمين ناقشا “الوسائل الممكنة لتحسين الأوضاع وتعزيز أمن قوات حفظ السلام التشادية”.
وقالت الحكومة التشادية إن بعثة الأمم المتحدة متقاعسة عن تخفيف الأعباء عن قواتها في شمال البلاد المضطرب وإهمال دعمها وذلك بعد يوم واحد من مقتل خمسة جنود تشاديين في انفجار قنبلة على جانب طريق.
وقتل خمسة جنود تشاديين وأصيب ثلاثة آخرون يوم الخميس عندما ارتطمت مركبتهم بعبوة ناسفة في شمال مالي، وكل جنود حفظ السلام العشرة الذين قتلوا في مالي خلال شهر سبتمر الجاري هم تشاديون.
وقال حسن سيلا، المتحدث باسم الحكومة التشادية في بيان: “القوات التشادية متمركزة في الشمال منذ إرسالها دون أي تخفيف”.
وأضاف سيلا: “لا يمكن للحكومة أن تقبل أن تعمل القوة التشادية كدرع للقوات الأخرى المتمركزة في مكان أبعد إلى الخلف”.
وأوضح أن القوات التشادية في مالي شهدت صعوبات كبيرة في النقل والتموين والحركة وضمان تغذية جنودها بشكل مناسب.
وقال إن الحكومة ستمهل بعثة الأمم المتحدة أسبوعا لتخفيف العبء عن قواتها ومنحها الدعم اللازم، إلا أن الحكومة التشادية لم توضح ما الذي سوف تفعله إذا لم تلب هذه الطلبات.
وقال البيان إنه “أمام وضع انعدام الأمن والتمييز في المعاملة الذي تواجهه القوة التشادية تدعو الحكومة قادة مينوساما إلى ضمان حصول كل القوات على معاملة نزيهة ومتساوية”.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لحفظ السلام إن مسؤولين كبارا على اتصال مستمر بالسلطات التشادية بشأن كل جوانب نشر القوة وتدريبها وحمايتها وعملياتها.
وأضاف أن “إدارة عمليات حفظ السلام تعمل عن كثب مع الدول المساهمة بقوات لضمان حصولها على التحضير والتدريب والعتاد اللازم للحفاظ على نفسها في الميدان”.
وعبر بان جي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن شكره للرئيس التشادري إدريس ديبي أمس الجمعة على عمل جنود حفظ السلام التشاديين.
وقال المتحدث باسم بان إن الزعيمين ناقشا “الوسائل الممكنة لتحسين الأوضاع وتعزيز أمن قوات حفظ السلام التشادية”.