وجاء في البيان الذي وقعه وزير الشؤون الخارجية التشادي، موسى فكي محمد، أن الحملة تأتي “على الرغم من جهود التشاد والتشاديين في سبيل إحلال السلام في إفريقيا الوسطى والعمل على تحمل المسؤولية حيال الأزمة“.
وأضاف بأن قوات بلاده قررت “الانسحـاب من القوة الدوليـة” ومع ذلك، فإن الوحدة التشادية تتمنى أن يحل “السلام والأمن والمصالحة في جمهورية افريقيا الوسطى”.
وصـدر البيان المؤرخ في بروكسل خلال قمة الاتحاد الأوروبي وأفريقيا متضمنا أن ” تشاد تتولى مهمة لا تشوبها شائبة لتحقيق السلام في المناطق الواقعة تحت مسؤوليتها في جمهورية إفريقيا الوسطى” وأن “ظروف الانسحاب سيتم تقريرها بالاتفاق بيـن التشاد والاتحاد الأفريقي”.
ومنذ انتشارها في جمهورية افريقيا الوسطى، شهدت الأحياء الواقعة سيطرتها اشتباكات دامية في كثير من الأحيان؛ وقد اتهمت تشاد عدة مرات بالانحياز خلال الأزمة في جمهورية افريقيا الوسطى منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي.