أثارت أنباء نشرتها وسائل إعلام محلية عن إمكانية وجود حالة إصابة بوباء “ايبولا”، حالة من الذعر والتساؤلات في الشارع الموريتاني. خصوصا مع تأكيد وجود إصابة بالوباء في مالي المجاورة لطفلة أعلنت وفاتها أمس الجمعة.
ونفى المدير الجهوي للصحة بولاية اترارزة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ أن تكون الحالة التي تداولت وسائل إعلام وجودها لوباء “ايبولا” في مركز “تكند” الإداري قد تأكدت.
وقال الدكتور ولد الشيخ في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا اليوم السبت؛ إن السلطات الصحية شبه متأكدة من أن حالة الأجنبي الذي عثر عليه في بلدة لكراع لبيظ (على بعد حوالى 2 كيلومتر جنوب تكند) ليست إصابة بفيروس ايبولا.
وحول تفاصيل الحالة، قال المدير الجهوي للصحة إن الأمر يتعلق بأجنبي لا يمتلك بطاقة هوية عثر عليه في مسجد وهو في حالة إغماء وتبدو عليه بعض أعراض نزيف دموي قليل. مما أثار حالة استنفار على مستوى السلطات الصحية بالولاية لترسل فريقا طبيا لمعاينة الحالة. وأضاف أن الفحوصات الأولية بينت أن الأعراض التي تظهر على المريض لا تشبه أعراض ايبولا.
وأكد أن المريض استجاب بشكل كامل للعلاج، واستغنى عن الحقنة الوريدية، وأن السلطات لم تعد ترى ضرورة لوضعه تحت الحجز الطبي رغم إرسالها لعينات من دمه لإجراء فحوصات نهائية.
وبحسب المعلومات التي توصلت بها صحراء ميديا فإن السلطات الصحية وصلت تكند الساعة الواحدة فجر اليوم، وبادرت إلى إجراء الفحوصات الأولية للمريض للتأكد من طبيعة النزيف الذي يعاني منه. فيما طوق الدرك المكان واحتجزوا أربعة من سكان المنطقة يعتقد أنهم حاولوا تقديم الإسعافات الأولية للرجل.
ونفى الطبيب الرئيس لمقاطعة المذرذرة الدكتور أحمد كلي ولد آمة على صفحته في “فيسبوك” احتمال إصابة الرجل بايبولا، حيث قال إن المواطن المالي الذي اشتبه بإصابته، خرج إلى بلدة “لكراع لبيظ” نتيجة لمشاكل أسرية.
وقال الدكتور ولد آمة، إن المؤشرات الحيوية لجسم الرجل توحي بأنه لا يعاني من حمى ولا سخونة في الجسم، وبالتالي فلا يمكن أن يكون مصابا بايبولا.
وأضاف “في انتظار ذلك نؤكد أن الدرك الآن يطوق المسجد الذي يوجد به المريض والأشخاص الأربعة الذين لمسوه خلال محاولاتهم تقديم العلاج له”.
ونفى المدير الجهوي للصحة بولاية اترارزة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ أن تكون الحالة التي تداولت وسائل إعلام وجودها لوباء “ايبولا” في مركز “تكند” الإداري قد تأكدت.
وقال الدكتور ولد الشيخ في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا اليوم السبت؛ إن السلطات الصحية شبه متأكدة من أن حالة الأجنبي الذي عثر عليه في بلدة لكراع لبيظ (على بعد حوالى 2 كيلومتر جنوب تكند) ليست إصابة بفيروس ايبولا.
وحول تفاصيل الحالة، قال المدير الجهوي للصحة إن الأمر يتعلق بأجنبي لا يمتلك بطاقة هوية عثر عليه في مسجد وهو في حالة إغماء وتبدو عليه بعض أعراض نزيف دموي قليل. مما أثار حالة استنفار على مستوى السلطات الصحية بالولاية لترسل فريقا طبيا لمعاينة الحالة. وأضاف أن الفحوصات الأولية بينت أن الأعراض التي تظهر على المريض لا تشبه أعراض ايبولا.
وأكد أن المريض استجاب بشكل كامل للعلاج، واستغنى عن الحقنة الوريدية، وأن السلطات لم تعد ترى ضرورة لوضعه تحت الحجز الطبي رغم إرسالها لعينات من دمه لإجراء فحوصات نهائية.
وبحسب المعلومات التي توصلت بها صحراء ميديا فإن السلطات الصحية وصلت تكند الساعة الواحدة فجر اليوم، وبادرت إلى إجراء الفحوصات الأولية للمريض للتأكد من طبيعة النزيف الذي يعاني منه. فيما طوق الدرك المكان واحتجزوا أربعة من سكان المنطقة يعتقد أنهم حاولوا تقديم الإسعافات الأولية للرجل.
ونفى الطبيب الرئيس لمقاطعة المذرذرة الدكتور أحمد كلي ولد آمة على صفحته في “فيسبوك” احتمال إصابة الرجل بايبولا، حيث قال إن المواطن المالي الذي اشتبه بإصابته، خرج إلى بلدة “لكراع لبيظ” نتيجة لمشاكل أسرية.
وقال الدكتور ولد آمة، إن المؤشرات الحيوية لجسم الرجل توحي بأنه لا يعاني من حمى ولا سخونة في الجسم، وبالتالي فلا يمكن أن يكون مصابا بايبولا.
وأضاف “في انتظار ذلك نؤكد أن الدرك الآن يطوق المسجد الذي يوجد به المريض والأشخاص الأربعة الذين لمسوه خلال محاولاتهم تقديم العلاج له”.
وكان وزير الصحة أحمدو ولد جلفون قد أعلن عبر تلفزيون “الموريتانية” مساء أمس أنه لا توجد أي حالة إصابة بايبولا في موريتانيا. مشيرا إلى اتخاذ كافة التدابير الاحتياطية اللازمة. مؤكدا أن الحدود مع مالي أغلقت صباح أمس بتعليمات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد الإعلان عن وجود حالة إصابة في مدينة خاي المالية القريبة من الحدود مع موريتانيا.