فجر انتحاري نفسه صباح اليوم الثلاثاء (04/06/2013)، بمدينة كيدال أقصى شمال شرقي مالي، مما أسفر عن مقتل الانتحاري، وإصابة شخص واحد بجروح متوسطة سببها شظايا الانفجار.
وقد وقع الانفجار في ساحة كان من المنتظر أن تشهد مظاهرات بعد ساعات من الانفجار، وهي ساحة قريبة جداً من منزل إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين، وذلك أمام منزل مهجور فر صاحبه مع أغ غالي.
وحسب ما أكدته مصادر محلية بالمدينة فإن الانتحاري كان أسود البشرة، وتتوقع الأوساط الأمنية أن يكون أحد عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فيما تروج بعض الأنباء التي تقول إنها احتجاجاً على اعتقال الحركة الوطنية لتحرير أزواد للمواطنين السود وترحيلهم إلى مدينة غاو.
يشار إلى أن كافة العمليات الانتحارية التي شنتها الجماعات الإسلامية في شمال مالي، منذ اندلاع العملية العسكرية الفرنسية يناير الماضي، كان منفذوها ذوي بشرة سوداء.
وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد باشرت يوم أمس عمليات اعتقال وترحيل المواطنين السود، من المتهمين بأنهم عناصر من الجيش المالي تسللوا إلى المدينة خلال الأسابيع الماضية، من أجل مساعدة الجيش الذي يستعد لمهاجمة المدينة.
وقد وقع الانفجار في ساحة كان من المنتظر أن تشهد مظاهرات بعد ساعات من الانفجار، وهي ساحة قريبة جداً من منزل إياد أغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين، وذلك أمام منزل مهجور فر صاحبه مع أغ غالي.
وحسب ما أكدته مصادر محلية بالمدينة فإن الانتحاري كان أسود البشرة، وتتوقع الأوساط الأمنية أن يكون أحد عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، فيما تروج بعض الأنباء التي تقول إنها احتجاجاً على اعتقال الحركة الوطنية لتحرير أزواد للمواطنين السود وترحيلهم إلى مدينة غاو.
يشار إلى أن كافة العمليات الانتحارية التي شنتها الجماعات الإسلامية في شمال مالي، منذ اندلاع العملية العسكرية الفرنسية يناير الماضي، كان منفذوها ذوي بشرة سوداء.
وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد باشرت يوم أمس عمليات اعتقال وترحيل المواطنين السود، من المتهمين بأنهم عناصر من الجيش المالي تسللوا إلى المدينة خلال الأسابيع الماضية، من أجل مساعدة الجيش الذي يستعد لمهاجمة المدينة.