وأضاف التقريرأن هناك تراجعا في مستويات القراءة في العالم العربي مشيرا إلى أن القراءة ليست عادة مترسخة في العالم العربي.
وتناقش القمة التى تستمر يومين، علاقة الكتاب والقراءة بالتكنولوجيا، بمشاركة مثقفين وأكاديميين ومهنيين في مجال صناعة الكتاب وعلوم المكتبات والنشر والتكنولوجيا
وكشف وزير الثقافة المصري في الافتتاح إن استضافة مكتبة الإسكندرية لهذا “الحدث العالمي” يأتي في وقت يواجه فيه الكتاب ما وصفه بالمشكلة الكبرى في مصر والعالم العربي.
وأضاف أن أحد تحديات القراءة في مصر يتعلق بنوعية الكتب المنشورة وأغلبها يعنى بالإبداع الأدبي، على حساب الفنون المعرفية الأخرى ومجالات البحث العلمي المختلفة.
وتعقد قمة الكتاب لأول مرة في أفريقيا والعالم العربي بعد أن أطلقتها مكتبة الكونجرس في عام 2012 لمناقشة الكتاب وكل ما يتعلق به من موضوعات.
وسبق لهذه القمة أن عقدت في كل من واشنطن وسنغافورة وباريس على التوالي في أعوام 2012 و2013 و2014.