وجرى تنظيم التكوين في مدينة تجكجه، عاصمة ولاية تكانت وسط البلاد، من طرف مديرية العلاقات مع المجتمع المدني في الوزارة، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وبرنامج الاتحاد الأوربي للمجتمع المدني و الثقافة.
خلال افتتاح التكوين قال والي تكانت إن الحكومة تسعى إلى تطوير قدرات الفاعلين غير الحكوميين وتمكينهم من الإسهام بصفة فعالة في التنمية المستدامة الشاملة، خدمة للوطن المواطنين.
وأشار الوالي إلى أن التكوين يدخل في إطار الاستراتيجية التي أعدتها وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني لترقية هذا القطاع.
من جانبه شرح مدير المجتمع المدني محمد ولد حرمة ولد ببانة، ما قال إنه “الدور الأساسي للمجتمع المدني في الدول العصرية”، مشيراً إلى أنه لن يتمكن من لعب الدور المنوط به “ما لم يتمكن من ناصية العلم واكتساب التقنيات والآليات التي تضبط منظمات المجتمع المدني”.
وشدد على ضرورة أن تعمل منظمات المجتمع المدني على تطبيق الآليات “مراعاة للفنية وضمانا للشفافية في التسيير الاداري والمالي لهذا النوع من المؤسسات”، على حد تعبيره.
الدورة التي تستمر لخمسة أيام، تعد استمراراً لاستراتيجية لدى الوزارة المعنية سبق أن شملت نواكشوط، العصابة، تيرس الزمور، الحوض الشرقي والترارزة.