تعيش مدينة تمبدغه في الشرق الموريتاني، على وقع قصة شغلت الرأي العام وأصبحت حديث الناس وشغلهم الشاغل؛ إنها قصة فتاة غريبة الأطوار وصلت إلى المدينة لتلد طفلة وتتركها في حضن أسرة، قبل أن تختفي تاركة الأسرة تبحث عن الفتاة المثيرة للجدل.
على الرغم من أن ملابسات القصة ما تزال مجهولة، إلا أنها بدأت عندما وصلت الفتاة (س ب) منذ ثلاثة أشهر إلى مدينة تمبدغه، وهي تبحث عن أقارب لها مستعينة في بحثها بأسرة من المدينة قبلت أن تسكن معها ريثما تعثر على أقاربها.
مرت الأشهر الثلاثة بسرعة ليتضح أن الفتاة حامل، فبدأت نظرات الأسرة تتغير وتزايدت الشكوك حول رحلة بحثها عن أقارب لها، ولكن ذلك لم يمنع الأسرة من نقلها إلى المستوصف لتضع طفلة، خرجت إلى النور وأمامها الكثير من الأسئلة.
أمام الأسئلة التي بدأت تطرح حول والد الطفلة، وحقيقة رحلة البحث عن الأقارب، لم تجد الأم بداً من الاختفاء عن الأنظار، فرحلت بهدوء كما سبق وأن قدمت إلى المدينة.
مع اختفاء (س ب) بدأت الحكايات تتسرب، والروايات تتعدد؛ غير أن أقواها تلك التي حكت إحدى بنات الأسرة، حين قالت إن (س ب) سبق أن أسرت لها بحملها، وأخبرتها أنه “حمل غير شرعي” وأنها فرت من أهلها بنواكشوط (توجنين) خوفاً على سلامتها إذا انكشف سرها.
التحقيقات التي أجريت منذ اختفاء (س ب)، أثبتت أن الأخيرة لم تكن وحيدة في محنتها، وإنما كان هنالك من يساندها ويوفر لها الدعم المادي وربما المعنوي، حيث أكد أحد التجار في سوق المدينة، أن المعنية كانت تتلقى أموالاً من خارج المدينة.
هكذا اختفت (س ب) كما جاءت؛ غير أنها تركت خلفها طفلة بريئة وعشرات الأسئلة تبحث عن أجوبة؛ فالفتاة المثيرة للجدل أحاطت نفسها بالكثير من الغموض، لم يدركه مضيفوها إلا بعد رحيلها، فكثيراً من كانت تتحدث عن انتمائها لقبيلة معينة أو جهة محددة، قبل أن تعود لتنفي ذلك.
على الرغم من أن ملابسات القصة ما تزال مجهولة، إلا أنها بدأت عندما وصلت الفتاة (س ب) منذ ثلاثة أشهر إلى مدينة تمبدغه، وهي تبحث عن أقارب لها مستعينة في بحثها بأسرة من المدينة قبلت أن تسكن معها ريثما تعثر على أقاربها.
مرت الأشهر الثلاثة بسرعة ليتضح أن الفتاة حامل، فبدأت نظرات الأسرة تتغير وتزايدت الشكوك حول رحلة بحثها عن أقارب لها، ولكن ذلك لم يمنع الأسرة من نقلها إلى المستوصف لتضع طفلة، خرجت إلى النور وأمامها الكثير من الأسئلة.
أمام الأسئلة التي بدأت تطرح حول والد الطفلة، وحقيقة رحلة البحث عن الأقارب، لم تجد الأم بداً من الاختفاء عن الأنظار، فرحلت بهدوء كما سبق وأن قدمت إلى المدينة.
مع اختفاء (س ب) بدأت الحكايات تتسرب، والروايات تتعدد؛ غير أن أقواها تلك التي حكت إحدى بنات الأسرة، حين قالت إن (س ب) سبق أن أسرت لها بحملها، وأخبرتها أنه “حمل غير شرعي” وأنها فرت من أهلها بنواكشوط (توجنين) خوفاً على سلامتها إذا انكشف سرها.
التحقيقات التي أجريت منذ اختفاء (س ب)، أثبتت أن الأخيرة لم تكن وحيدة في محنتها، وإنما كان هنالك من يساندها ويوفر لها الدعم المادي وربما المعنوي، حيث أكد أحد التجار في سوق المدينة، أن المعنية كانت تتلقى أموالاً من خارج المدينة.
هكذا اختفت (س ب) كما جاءت؛ غير أنها تركت خلفها طفلة بريئة وعشرات الأسئلة تبحث عن أجوبة؛ فالفتاة المثيرة للجدل أحاطت نفسها بالكثير من الغموض، لم يدركه مضيفوها إلا بعد رحيلها، فكثيراً من كانت تتحدث عن انتمائها لقبيلة معينة أو جهة محددة، قبل أن تعود لتنفي ذلك.