يعيش سكان مدينة تمبكتو ومدن الشمال المالي حالة من الخوف والترقب أمام الأنباء التي تتردد بخصوص تدخل عسكري وشيك من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل تحرير هذه المدن من قبضة الجماعات الإسلامية المسلحة.
كان آخر هذه الأنباء ما ورد بشأن طلب رسمي تقدم به الرئيس المالي وكالة ديونكوندا تراوري إلى نظيره الإفواري الحسن واتارا، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، يطلب فيه التدخل عسكريا لتحرير الشمال المالي.
حالة عامة من القلق تعيشها العائلات في تمبكتو وذلك بعد فترة قصيرة من الاستقرار الحذر بسطت فيها جماعة أنصار الدين سيطرتها على المدينة ليرافق ذلك الاستقرار حالة نفسية حادة تسبق حرباً متوقعة يقرع الإعلام طبولها على وقع تصريحات سياسية تخرج بين الفينة والأخرى.
بنتو يترا، ربة منزل وأم لستة أبناء وحفيد، ممن يعانون من هذه الحالة النفسية حيث قالت إنها “تجد صعوبة في النوم ليلاً خوفا من أن تستيقظ على هجمات قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”؛ قبل أن تضيف “هنالك مشهد لا يفارق مخيلتي وهو أن أكون جالسة وسط أبنائي وزوجي فيأتي صاروخ ليضرب منزلنا ويودي بحياتنا”.
بنتو وعائلتها الضعيفة مادياً ممن فاتتهم موجة النزوح الأولى وفضلوا البقاء في تينبكتو؛ بررت خوفها بأنها “متأكدة من أن قوات الإيكواس لن تضم غير متطوعين من المجرمين المتعطشين للقتل والذين لا فرق لديهم بين أبناء الوطن الذي لا تربطهم به أي علاقة عاطفية”.
في الجهة المقابلة يقف زوجها الذي يبدو عليه القلق وهو يقول: “لو أنني أمتلك وسيلة أو تكاليف السفر لذهبت بعائلتي إلى مخيمات اللاجئين في موريتانيا حيث يوجد الأمان”، قبل أن يضيف أنه “سمع أن المساعدات في مخيمات موريتانيا أفضل منها في مخيمات بوركينا فاسو”.
من جهة أخرى هنالك من لديهم وجهة نظر ترفض تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عسكرياً وتؤكد أن هذا التدخل يجب أن ينفذه الجيش المالي وأن لا يكون قادما من الخارج، كما يقول أمدو ديكو، صاحب محل تجاري في تمبكتو.
نفس وجهة النظر يدافع عنها محمد احمدو اغ إبراهيم حين يقول إن “جيش الإيكواس لا يعرف الناس ولا يرفق بين المدني العادي والمدني التابع للمجموعات المسلحة، وهي أمور بإمكان الجيش المالي التعامل معها”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل يعبر الحوسيني اغ الحسن، صاحب محل خياطة في سوق تمبكتو، عن “رفضه للعنف وتمسكه بالسلام” كوسيلة لحل أزمة شمال مالي، قبل أن يقول إن “الرصاصة الطائشة لا تفرق بين العسكري والمدني”.
وغير بعيد منه يقول علي أحمد إن “المتضرر الوحيد من التدخل العسكري هو الشعب الذي سيكون ضحية صراع مسلح بين الجيوش الإفريقية والجماعات الإسلامية المسلحة”، مؤكداً رفضه لأي تدخل عسكري في شمال مالي “بل ينبغي أن يحسم الأمر بالمفاوضات”، وفق تعبيره.
كان آخر هذه الأنباء ما ورد بشأن طلب رسمي تقدم به الرئيس المالي وكالة ديونكوندا تراوري إلى نظيره الإفواري الحسن واتارا، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، يطلب فيه التدخل عسكريا لتحرير الشمال المالي.
حالة عامة من القلق تعيشها العائلات في تمبكتو وذلك بعد فترة قصيرة من الاستقرار الحذر بسطت فيها جماعة أنصار الدين سيطرتها على المدينة ليرافق ذلك الاستقرار حالة نفسية حادة تسبق حرباً متوقعة يقرع الإعلام طبولها على وقع تصريحات سياسية تخرج بين الفينة والأخرى.
بنتو يترا، ربة منزل وأم لستة أبناء وحفيد، ممن يعانون من هذه الحالة النفسية حيث قالت إنها “تجد صعوبة في النوم ليلاً خوفا من أن تستيقظ على هجمات قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”؛ قبل أن تضيف “هنالك مشهد لا يفارق مخيلتي وهو أن أكون جالسة وسط أبنائي وزوجي فيأتي صاروخ ليضرب منزلنا ويودي بحياتنا”.
بنتو وعائلتها الضعيفة مادياً ممن فاتتهم موجة النزوح الأولى وفضلوا البقاء في تينبكتو؛ بررت خوفها بأنها “متأكدة من أن قوات الإيكواس لن تضم غير متطوعين من المجرمين المتعطشين للقتل والذين لا فرق لديهم بين أبناء الوطن الذي لا تربطهم به أي علاقة عاطفية”.
في الجهة المقابلة يقف زوجها الذي يبدو عليه القلق وهو يقول: “لو أنني أمتلك وسيلة أو تكاليف السفر لذهبت بعائلتي إلى مخيمات اللاجئين في موريتانيا حيث يوجد الأمان”، قبل أن يضيف أنه “سمع أن المساعدات في مخيمات موريتانيا أفضل منها في مخيمات بوركينا فاسو”.
من جهة أخرى هنالك من لديهم وجهة نظر ترفض تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عسكرياً وتؤكد أن هذا التدخل يجب أن ينفذه الجيش المالي وأن لا يكون قادما من الخارج، كما يقول أمدو ديكو، صاحب محل تجاري في تمبكتو.
نفس وجهة النظر يدافع عنها محمد احمدو اغ إبراهيم حين يقول إن “جيش الإيكواس لا يعرف الناس ولا يرفق بين المدني العادي والمدني التابع للمجموعات المسلحة، وهي أمور بإمكان الجيش المالي التعامل معها”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل يعبر الحوسيني اغ الحسن، صاحب محل خياطة في سوق تمبكتو، عن “رفضه للعنف وتمسكه بالسلام” كوسيلة لحل أزمة شمال مالي، قبل أن يقول إن “الرصاصة الطائشة لا تفرق بين العسكري والمدني”.
وغير بعيد منه يقول علي أحمد إن “المتضرر الوحيد من التدخل العسكري هو الشعب الذي سيكون ضحية صراع مسلح بين الجيوش الإفريقية والجماعات الإسلامية المسلحة”، مؤكداً رفضه لأي تدخل عسكري في شمال مالي “بل ينبغي أن يحسم الأمر بالمفاوضات”، وفق تعبيره.