وبحسب ما أعلن عنه في إيجاز صحفي، فإن جميع مشايخ القبيلة بايعوا السلطان الجديد، بحضور ومباركة جميع شيوخ القبائل المنتشرة في منطقة شمال مالي (أزواد) من العرب والطوارق، بالإضافة إلى الحركات الأزوادية المسلحة.
وحضر المبايعة عن الحركة الوطنية لتحرير أزواد أمينها العام بلال أغ الشريف وقائدها محمد ناجم، كما حضر من الحركة العربية الأزوادية كلاً من محمد الأمين ولد سيداتي ومحمد ولد اعوينات، فيما مثل المجلس الأعلى لوحدة أزواد من طرف العباس أغ إنتالا والشيخ أغ أوسا.
كما حضر حفل المبايعة قاضي قضاة أزواد حمدي ولد محمد الأمين ولد الشيخ باي، بالإضافة إلى قاضي مدينة كيدال أحمد ولد بانة، وعدد من الوجهاء والشخصيات المعروفة في أزواد.
وتحمل مبايعة السلطان الجديد التي تمت الاثنين الماضي، أهمية كبيرة في المنطقة، حيث يملك سلطان قبيلة كنته تأثيراً مباشراً على سير الأحداث في واحدة من أكثر مناطق غرب أفريقيا اشتعالاً في ظل تدهور الوضع الأمني وتزايد الصعوبات التي يواجهها توقيع اتفاق سلمي بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية.