ونظم الديوان حفل استقبال لوفد بلجيكي يضم عدداً من الإعلاميين وممثلي وكالات السفر؛ و أكد حمام ، أنه بعد صدمة هجوم باردو انطلق الديوان بدعم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية للقيام بعديد من التحركات في مختلف الاتجاهات، لطمأنة العالم.
وأضاف: “حتى تكون الرسالة قوية، ركزنا أكثر على استدعاء مسؤولين عن وكالات السفر وإعلاميين ومثقفين بمعدل 3 أو 4 وفود في الأسبوع، لنبيّن لهم أن تونس مثل باقي البلدان، وأن مسألة الإرهاب لا تهمّها لوحدها”.
وأضاف : “نحن الآن نتبع توجهاً من خلاله نكون حذرين وندعم السلامة في النُزُل والمطارات والطرقات، حتى نُشعِر السائح عند قدومه لتونس أنه آمن”.
واعتبر حمام أن هذه الجهود بدأت تجني ثمارها، لافتاً إلى وجود بدايات طيبة في الموسم السياحي خاصة من الأسواق الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
ويخشى محللون من موسم صيف “كارثي”، إثر الهجوم الدموي على “باردو”.
وظلت تونس، منذ أكثر من 5 عقود، وجهة السائح الأوروبي، بحكم قربها الجغرافي من أوروبا.
ووفقاً لإحصاءات وزارة السياحة التونسية، بلغ عدد السياح الوافدين للبلاد 1.428 مليون سائح خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي، 2015، مقابل 1.719 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع تبلغ 16.9%.
وحسب إحصائيات رسمية، يساهم القطاع السياحي بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي.