تسبب قدوم قيادات جهوية عليا في ولاية تيرس زمور لمقاطعة بئر أم أكرين في نشوب أزمة ابروتوكولات بين الضيوف وحاكم المقاطعة، وبحسب ما أفاد مراسل صحراء ميديا، فإن خلافا حادا نشب بين حاكم بئر أم أكرين من جهة، وقادة الدرك والجمارك ومستشار والي ولاية تيرس الزمور من جهة أخرى، جراء قدوم المجموعة الأخيرة إلى بئر أم أكرين وإقامتها بمنزل قائد الدرك، دون التنسيق مع حاكم المقاطعة.
وبحسب مصادر تحدثت لمراسل صحراء ميديا في أزويرات، أمس الجمعة، فإن الحاكم استشاط غضبا عندما رفض القادة النزول عنده، بوصفه ممثلا للسلطة المركزية، والمسؤول عن تأمين وضيافة القادمين إليها.
واعتبر الحاكم أن قدومهم على متن سيارات للدولة يضع على عاتقه ضرورة أن يكون على علم بالزيارة، وما يقتضيه ذلك من ابروتوكولات رسمية، تتطلب استضافتهم عنده.
وبرر القادة الجهويون وجودهم في بئر أم أكرين بأنه بهدف السياحة، وليس في إطار مهمة رسمية، وهو ماعتبره الحاكم مخالفا للنظم والقوانين، مشيرا إلى أن وصولهم على متن سيارات حكومية ينفي صفة السياحة ،ويدخلهم في دائرة النظم والبروتوكولات المعمول بها.
وعبرت مصادر إدارية في ولاية تيرس الزمور، عن خشيتها أن يؤدي إصرار الحاكم على موقفه الرافض لزيارة بهذه الطريقة، إلى مضاعفات لاسيما وأن الحاكم شرع في الاتصال بوزارة الداخلية، وجهات عليا في الدولة للتعبير عن امتعاضه من تصرف المجموعة.
وبحسب مصادر تحدثت لمراسل صحراء ميديا في أزويرات، أمس الجمعة، فإن الحاكم استشاط غضبا عندما رفض القادة النزول عنده، بوصفه ممثلا للسلطة المركزية، والمسؤول عن تأمين وضيافة القادمين إليها.
واعتبر الحاكم أن قدومهم على متن سيارات للدولة يضع على عاتقه ضرورة أن يكون على علم بالزيارة، وما يقتضيه ذلك من ابروتوكولات رسمية، تتطلب استضافتهم عنده.
وبرر القادة الجهويون وجودهم في بئر أم أكرين بأنه بهدف السياحة، وليس في إطار مهمة رسمية، وهو ماعتبره الحاكم مخالفا للنظم والقوانين، مشيرا إلى أن وصولهم على متن سيارات حكومية ينفي صفة السياحة ،ويدخلهم في دائرة النظم والبروتوكولات المعمول بها.
وعبرت مصادر إدارية في ولاية تيرس الزمور، عن خشيتها أن يؤدي إصرار الحاكم على موقفه الرافض لزيارة بهذه الطريقة، إلى مضاعفات لاسيما وأن الحاكم شرع في الاتصال بوزارة الداخلية، وجهات عليا في الدولة للتعبير عن امتعاضه من تصرف المجموعة.