زعيم الحزب الاشتراكي يتعهد بإطلاق سراح الصيادين السنغاليين واسترجاع المعدات التي صادرها خفر السواحل الموريتانية
قال عثمان تنور دينغ، مرشح “ائتلاف بيينو وتينور” للانتخابات الرئاسية السنغالية، إنه في حالة ما إذا تم انتخابه رئيساً للسنغال فسيقوم بزيارة إلى موريتانيا خلال شهر مارس أو إبريل، وذلك من أجل لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والتوصل معه إلى تسوية تنهي مشكلة اتفاقية الصيد بين البلدين.
عثمان تنور دينغ كان يتحدث يوم أمس خلال لقاء جمعه بالصيادين في مدينة سينولي شمال السنغال، حيث عبر عن “رغبته في تسوية مشكلة رخص الصيد في أقرب وقت ممكن”، وقال “إذا ما انتخبتموني يوم 26 فبراير القادم، فإنني سأبدأ بمراجعة اتفاقيات الصيد مع الشركاء الدوليين”.
وأضاف في حديثه مع الصيادين “إذا ما تم انتخابي فإنني في شهر مارس أو إبريل سأقوم بزيارة إلى موريتانيا من أجل لقاء الرئيس الموريتاني”، متعهداً بأنه سيعمل على استرجاع معدات الصيد التي صادرها خفر السواحل الموريتانية.
وقال “سأعمل على إطلاق سراح صيادي سينلوي المعتقلين، وإعادة المعدات الموجودة لدى الموريتانيين”، مراهناً في ذلك على قوله “أنا لدي تكوين دبلوماسي وأعرف أيضاً كيف أتفاوض”.
وقال دينغ، زعيم الحزب الاشتراكي الذي حكم البلاد لأكثر من 40 عاماً، إنه يراهن على سكان سينلوي “لأنه متأكد من أنهم لن يقبلوا بمأمورية ثالثة لعبد الله واد”، حسب تعبيره.
هذا وتمنح موريتانيا سنويا تراخيص للصيد التقليدي لحوالي 300 زورق صيد سنغالي، وقد تم تجديدها مؤخرا في إطار تسوية أزمة النقل البري والجوي بين البلدين التي شلت حركة البضائع والسلع بين ضفتي نهر السنغال.
وقد شهدت الآونة الأخيرة عدة حوادث احتكاك بين الصيادين السنغاليين وخفر السواحل الموريتانية، حيث يعمد الصيادون إلى التسلل بطريقة غير شرعية للصيد في المياه الموريتانية لتدخل في مطاردة مع دوريات البحرية الموريتانية.