التقى الدكتور محمد المختار ولد أباه رئيس جامعة شنقيط العصرية في موريتانيا، بالدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جدة بالمملكة العربية السعودية، وبحث الطرفان سبل التعاون بين الجامعة والبنك الإسلامي، في مجال التدريب العلمي والبحث، خاصة في مجال الصيرفية الإسلامية.
وقالت جامعة شنقيط في إيجاز صحافي لها أمس الخميس إن رئيسها الدكتور محمد المختار ولد أباه، شكر رئيس مجموعة البنك الإسلامي على الدعم الذي يقدمه البنك والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب للجامعة من دعم في الجوانب العلمية؛ النظرية والتطبيقية ممثلة في الدورات والتكوينات المعمقة التي يرعاها البنك، مما يساعد في تخريج طلبة قادرين على مواجهة تحديات العصر، مسلحين بالعلم والمعرفة الإسلامية والمهارات الأساسية لدخول سوق العمل.
وقدم ولد أباه شكره الخاص إلى رئيس البنك الإسلامي، على المصادقة على برنامج تطوير المحاظر الموريتانية خصوصا في المدن التاريخية والأثرية.
من جهته ثمن رئيس مجموعة البنك الإسلامي الدور الذي يقوم به الدكتور محمد المختار ولد أباه، من خدمة للإسلام والمسلمين، وما تقدمه جامعة شنقيط العصرية، من خدمات جليلة، وما قطعته من خطوات كبيرة في سبيل خدمة الاقتصاد الإسلامي وتكريسه، بديلا عن النظام الربوي.
كما التقى رئيس جامعة شنقيط، مع بيرام سيدي بي، نائب رئيس البنك السلامي، ومدير المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، الذي أبدى استعداده لمزيد من التعاون مع الجامعة، وخاصة فيما يتعلق بكرسي الاقتصاد الإسلامي الذي تنوي الجامعة إنشائه.
وكان الدكتور محمد المختار ولد أباه قد زار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، بدعوة من الأخير، الذي يستعد لطباعة الدفعة الثانية من ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، والتي أعدها الدكتور محمد المختار، قبل سنوات.
وينتظر أن يصل عدد نسخ المصحف الشريف، المترجمة، التي سيطبعها مجمع الملك فهد، إلى حدود مائة ألف نسخة، وذلك بعد نفاد عشرين ألف نسخة طبعها المجمع، سابقا.