افتتحت اليوم الاثنين بجامعة شنقيط العصرية السنة الجامعية الجديدة 2014-2015 وذلك بحضور ممثلين عن الطاقم التربوي والإداري بالجامعة، وذلك على غرار جميع المؤسسات التعليمية في موريتانيا.
وقد عقد ممثلو الطواقم التربوية والإدارية في الجامعة جلسة عمل بشأن ترتيبات الانطلاقة من برمجة الدروس والدوام الإداري في ظل نظام العطلة الجديد الذي صادقت عليه الحكومة الموريتانية مؤخراً.
وتعد جامعة شنقيط العصرية واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي والدراسات الأماديمية في موريتانيا، حيث تمكن من التسجيل في مرحلة الماستر عدة تخصصات: الدراسات الإسلامية، الشريعة والقانون، الاقتصاد الإسلامي، اللغة العربية وآدابها.
كما تتيح الجامعة التسجيل في مرحلة الدكتوراه عن طريق التنسيق المشترك بين الجامعة وشركائها في مختلف التخصصات الشرعية واللغوية، وقد استحدثت لذات الغرض مركزا للدكتوراه تم تسجيل عشرات الطلاب فيه.
وأبرمت جامعة شنقيط العصرية جملة من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات جامعية ومنظمات دولية يرتكز على تشجيع التعاون وتبادل التجارب والخبرات العلمية والمهنية وتطوير البحث التربوي والعلمي وتنمية الكفاءات الأكاديمية والتربوية والتواصلية والمهنية للأطر الإدارية والتربوية؛ وقد شمل هذا التعاون وفود عدة بعثات إلى الجامعة قامت بمحاضرات وشاركت في لجان نقاش بعض الرسائل.