قال جبريل باسوليه، وزير خارجية بوركينافاسو والوسيط في الأزمة المالية، إن المفاوضات مع الجماعات المسلحة يجب أن تستمر بالتوازي مع العمل العسكري في مالي، مؤكداً أن اللقاء مع حركة أنصار الدين في وغادوغو ما يزال في طور التحضير.
وكانت مصادر خاصة في شمال مالي، قد أكدت لصحراء ميديا أن مفاوضات تجري الآن في وغادوغو من أجل إيجاد حل للأزمة، مشيرة إلى أن “هنالك تحركات جادة على كافة الأصعدة للعودة إلى المفاوضات بين أطراف الأزمة المالية”.
من جهة أخرى، باسوليه في حديث مع موفد صحراء ميديا إلى أبيدجان، على هامش قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تنعقد اليوم السبت، نفى أن يكون وضع بلاده كوسيط قد تأثر بعد العمليات العسكرية الأخيرة، وقال “على العكس لقد كنا نطرح الحرب كخيار لأنها جزء من الحل إذا توقفت السبل الأخرى وهذا ما حدث”، قبل أن يضيف “نأمل دائماً وجود إمكانية للتفاوض وتحقيق مصلحة مالي جنوبها وشمالها”.
وحول المخاوف من تصفيات تطال سكان المنطقة في حالة دخول الجيش المالي إلى المدن، قال وزير الخارجية البوركيني “إننا سنسعى للحيلولة دون ذلك، نحن ننادي لاحترام حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.. هذا أمر مهم بالنسبة لنا”.
وكانت مصادر خاصة في شمال مالي، قد أكدت لصحراء ميديا أن مفاوضات تجري الآن في وغادوغو من أجل إيجاد حل للأزمة، مشيرة إلى أن “هنالك تحركات جادة على كافة الأصعدة للعودة إلى المفاوضات بين أطراف الأزمة المالية”.
من جهة أخرى، باسوليه في حديث مع موفد صحراء ميديا إلى أبيدجان، على هامش قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تنعقد اليوم السبت، نفى أن يكون وضع بلاده كوسيط قد تأثر بعد العمليات العسكرية الأخيرة، وقال “على العكس لقد كنا نطرح الحرب كخيار لأنها جزء من الحل إذا توقفت السبل الأخرى وهذا ما حدث”، قبل أن يضيف “نأمل دائماً وجود إمكانية للتفاوض وتحقيق مصلحة مالي جنوبها وشمالها”.
وحول المخاوف من تصفيات تطال سكان المنطقة في حالة دخول الجيش المالي إلى المدن، قال وزير الخارجية البوركيني “إننا سنسعى للحيلولة دون ذلك، نحن ننادي لاحترام حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.. هذا أمر مهم بالنسبة لنا”.