وقالت الحكومة الهولندية في بيان وزعته أمس الاثنين، إنه “بعد تساؤلات الرأي العام حول صورة (أول سفارة في العالم لأزواد) في أوترخت التي يتم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي؛ فإنت هولندا تؤكد أن الأمر يتعلق بمبادرة سياسية وثقافية خاصة، وليست سفارة رسمية ومرخصة”.
وأكدت الحكومة تمسكها بـ”الوحدة الوطنية والسلامة الترابية لمالي التي تُمثل علاقاتها الخارجية مع هولندا في سفارة موجودة في بروكسيل”.
وكان موقع “الحدث الأزوادي” قد نقل عن الناطق الإعلامي باسم الحركة الوطنية في أوروبا، موسى أغ السغيد قوله: السفارة ستقام في التاسع من سبتمبر الجاري بمبنى كلية العلوم السياسية والفنية ولمدة يوم واحد وذلك بهدف جلب الانتباه إلى القضية الأزوادية”.
وأكد أغ السغيد سعيه إلى “إقامة معرض للصور عن معاناة الأزواديين وتدشين كتاب عن القضية بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي كما يعمل على الترويج للقضية في عدة مؤتمرات في أوروبا وفي أماكن أخرى في العالم”.
وقد احتفى ناشطون أزواديون على الفيسبوك بصورة تم تداولها على أنها للسفارة الجديدة، وتظهر الصورة أحد الشوارع وفيه بناية على واجهتها لوحة تحمل علم أزواد.