أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، صباح اليوم الأربعاء، أن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي تتقدم نحو شمال البلاد، فيما سبق أن أعلن مساء أمس أن الجيش الحكومي المالي لم يسترجع بلدة “كونا” حيث بدأت المواجهة بين الجيش المالي مدعوماً بالقوات الفرنسية والجماعات الإسلامية المسلحة.
واعترف الوزير الفرنسي في تصريح صحفي صباح اليوم أن التدخل العسكري “شديد الصعوبة”، مؤكداً في نفس السياق أنهم تمكنوا من “وقف الهجوم وتوزعت الجماعات الإرهابية بين دويونتزا وغاو وحتى هذه الساعة لم تستعد بعد القوات المالية مدينة كونا”.
وفي سياق متصل كانت جماعة أنصار الدين قد أكدت أنها لا تزال تسيطر علي بلدة كونا، وسط مالي، وظهر مقاتلون للجماعة في شريط مصور حصلت عليه صحراء ميديا، صور صباح الاثنين، وهم يرابطون أمام مدخل المدينة التي شهدت اشتباكات بين الجيش المالي مسنوداً بالقوات الفرنسية والجماعات الإسلامية المسلحة.
وظهر في الفيديو أحد عناصر الحركة عرف نفسه بأنه أبو الحبيب سيدي محمد، عضو اللجنة الإعلامية لجماعة أنصار الدين، وقال “نحن والحمد لله سبحانه وتعالى الذي خلقنا وفرض علينا الجهاد في سبيل وإقامة شرعه وإقامة دينه فوق هذه الأرض نحن اليوم متواجدون في مدينة كونا، بتاريخ 14 يناير 2013”.
وفي هذه الأثناء قال الوزير الفرنسي إن “القوات الفرنسية تتقدم الآن نحو الشمال المالي”، مشيراً إلى أن التدخل الفرنسي ضد الحركات الإسلامية المسلحة “يسير بشكل جيد” في القطاع الشرقي من منطقة النزاع؛ فيما اعتبر أن “الوضع صعب نوعا ما في الغرب حيث لدينا المجموعات الأكثر قوة وتعصبا وتنظيما وتصميما وتسلحا، هناك الأمور جارية لكنها صعبة”، وفق تعبيره.
وعن السقف الزمني للعملية العسكرية قال لودريان “إننا في وضع إيجابي تماما مقارنة بالأسبوع الماضي لكن المعركة متواصلة وستكون طويلة والهدف منها هو أن تستعيد مالي سيادتها على كامل أراضيها”.
ونشرت فرنسا 800 جندي في مالي منذ بداية تدخلها العسكري الجمعة وسيرتفع هذه العدد تدريجيا إلى 2500 رجل.
وأوضح لودريان في ثاني مؤتمر صحافي له منذ بداية التدخل الفرنسي، إنه علاوة على ذلك “هناك 12 مطاردة وخمس طائرات تموين تشارك في العملية”، وأشار إلى أن المطاردات تتحرك “انطلاقا من تشاد وباماكو”.
واعترف الوزير الفرنسي في تصريح صحفي صباح اليوم أن التدخل العسكري “شديد الصعوبة”، مؤكداً في نفس السياق أنهم تمكنوا من “وقف الهجوم وتوزعت الجماعات الإرهابية بين دويونتزا وغاو وحتى هذه الساعة لم تستعد بعد القوات المالية مدينة كونا”.
وفي سياق متصل كانت جماعة أنصار الدين قد أكدت أنها لا تزال تسيطر علي بلدة كونا، وسط مالي، وظهر مقاتلون للجماعة في شريط مصور حصلت عليه صحراء ميديا، صور صباح الاثنين، وهم يرابطون أمام مدخل المدينة التي شهدت اشتباكات بين الجيش المالي مسنوداً بالقوات الفرنسية والجماعات الإسلامية المسلحة.
وظهر في الفيديو أحد عناصر الحركة عرف نفسه بأنه أبو الحبيب سيدي محمد، عضو اللجنة الإعلامية لجماعة أنصار الدين، وقال “نحن والحمد لله سبحانه وتعالى الذي خلقنا وفرض علينا الجهاد في سبيل وإقامة شرعه وإقامة دينه فوق هذه الأرض نحن اليوم متواجدون في مدينة كونا، بتاريخ 14 يناير 2013”.
وفي هذه الأثناء قال الوزير الفرنسي إن “القوات الفرنسية تتقدم الآن نحو الشمال المالي”، مشيراً إلى أن التدخل الفرنسي ضد الحركات الإسلامية المسلحة “يسير بشكل جيد” في القطاع الشرقي من منطقة النزاع؛ فيما اعتبر أن “الوضع صعب نوعا ما في الغرب حيث لدينا المجموعات الأكثر قوة وتعصبا وتنظيما وتصميما وتسلحا، هناك الأمور جارية لكنها صعبة”، وفق تعبيره.
وعن السقف الزمني للعملية العسكرية قال لودريان “إننا في وضع إيجابي تماما مقارنة بالأسبوع الماضي لكن المعركة متواصلة وستكون طويلة والهدف منها هو أن تستعيد مالي سيادتها على كامل أراضيها”.
ونشرت فرنسا 800 جندي في مالي منذ بداية تدخلها العسكري الجمعة وسيرتفع هذه العدد تدريجيا إلى 2500 رجل.
وأوضح لودريان في ثاني مؤتمر صحافي له منذ بداية التدخل الفرنسي، إنه علاوة على ذلك “هناك 12 مطاردة وخمس طائرات تموين تشارك في العملية”، وأشار إلى أن المطاردات تتحرك “انطلاقا من تشاد وباماكو”.