سقط عدد من الجرحى في انهيار بالمسجد العتيق، أحد أقدم مساجد مدينة نواذيبو، قبل صلاة العصر، اليوم الجمعة. إصابات بعضهم خطيرة.
والمصابون هم من المصلين وأعضاء في جماعة “الدعوة والتبليغ” يقيمون في المسجد.
وسقط ثلاثة جرحي من بينهم تونسيين اثنين، وموريتاني أصيبوا بكسور؛ فيما تعرض أحد الدعاة لنزيف نقل على اثره إلي مركز الاستطباب في نواذيبو.
وقال شهود عيان إن الجزء الجنوبي من المسجد سقط أثناء وجود جماعة من الدعاة التونسيين داخله. في حادث هو الثاني من نوعه، في الجامع الذي يزيد عمره على 50 سنة، مما أثار الرعب في صفوف المصلين بالمسجد.
وأكد أمام المسجد محمد الأمين ولد عبدي سالم في تصريح لصحراء ميديا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سبق أن تعهد بإعادة ترميم المسجد، في زيارته السابقة للمدينة؛ “لكن هذا الوعد لم يتحقق بعد رغم كل الجهود التي بذلت في هذا الصدد” حسب قوله.