في إطار أنشطتها للموسم 2012/2013 نظمت جمعية أكادير للثقافة والتنمية مساء أمس السبت تحت إشراف رئيسها أب ولد أب ندوة تكريمية للشاعر والأديب محمد الكبير ولد حرمة في الذكرى السادسة لوفاته في الرباط.
ومن المعروف أن محمد الكبير ولد حرمة هو أحد الوجوه الشعرية والأدبية الموريتانية الأصل التي التحقت بالمملكة المغربية في بدايات ستينيات القرن الماضي واستقر بها، وتوظف وأخذ الجنسية، لكنه ظل على صلة قوية بموريتانيا وأهلها، خصوصا نخبها الثاقفية والعلمية، وشديد الارتباط بموروثها الثقافي والفني.
وكان ولد حرمه صاحب نشاط علمي دائم في جانب العلوم الشرعية واللغوية، تجلى في أبحاثه ومقالاته ومشاركاته في الأنشطة العلمية التي تقام حول موريتانيا وتاريخها الثقافي، إذ حضر أطروحته في الحديث من دار الحديث الحسنية بالرباط بتحقيقه لكتاب نيل النجاح على غرة الصباح، وألف كتابا نشرت منه أجزاء عن اسانيد كتاب الشفاء للقاضي عياض عند الموريتانيين.
كما كان من مراجع الأنتربولوجيا الموريتانية والتاريخ الأدبي الموريتاني بشقيه الفصيح والشعبي، وقد تناولت الندوة هذه الجوانب مجتمعة، فقدمت في بدايتها ترجمة له، أعدها د/ عبد السلام ولد حرمة تلتها مجموعة من الشهادات عنه تصدرتها شهادة الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد ببانا، وشهادة الدكتور ددود ولد عبد الله والدكتور والشاعر إد ولد آدبة ومحمد ولد هاورن ولد الشيخ سيديا.
الندوة عرفت حضورا قويا للوجوه الثقافية والسياسية في موريتانيا ومدير المركز الثقافي المغربي، وتدخلت فيها عبر الهاتف كريمة محمد الكبير من الرباط عيشة بنت محمد الكبير، واختتمت بقراءات شعرية، ومداخلات شفهية حول خصال الشاعر ومآثره.
ومن المعروف أن محمد الكبير ولد حرمة هو أحد الوجوه الشعرية والأدبية الموريتانية الأصل التي التحقت بالمملكة المغربية في بدايات ستينيات القرن الماضي واستقر بها، وتوظف وأخذ الجنسية، لكنه ظل على صلة قوية بموريتانيا وأهلها، خصوصا نخبها الثاقفية والعلمية، وشديد الارتباط بموروثها الثقافي والفني.
وكان ولد حرمه صاحب نشاط علمي دائم في جانب العلوم الشرعية واللغوية، تجلى في أبحاثه ومقالاته ومشاركاته في الأنشطة العلمية التي تقام حول موريتانيا وتاريخها الثقافي، إذ حضر أطروحته في الحديث من دار الحديث الحسنية بالرباط بتحقيقه لكتاب نيل النجاح على غرة الصباح، وألف كتابا نشرت منه أجزاء عن اسانيد كتاب الشفاء للقاضي عياض عند الموريتانيين.
كما كان من مراجع الأنتربولوجيا الموريتانية والتاريخ الأدبي الموريتاني بشقيه الفصيح والشعبي، وقد تناولت الندوة هذه الجوانب مجتمعة، فقدمت في بدايتها ترجمة له، أعدها د/ عبد السلام ولد حرمة تلتها مجموعة من الشهادات عنه تصدرتها شهادة الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد ببانا، وشهادة الدكتور ددود ولد عبد الله والدكتور والشاعر إد ولد آدبة ومحمد ولد هاورن ولد الشيخ سيديا.
الندوة عرفت حضورا قويا للوجوه الثقافية والسياسية في موريتانيا ومدير المركز الثقافي المغربي، وتدخلت فيها عبر الهاتف كريمة محمد الكبير من الرباط عيشة بنت محمد الكبير، واختتمت بقراءات شعرية، ومداخلات شفهية حول خصال الشاعر ومآثره.