طالب محمد جميل ولد منصور، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، بطرد السفير السوري من موريتانيا، متهماً نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز برفض ذلك والتمسك بنظام بشار الأسد.
وقال ولد منصور خلال مهرجان شعبي نظمه حزبه مساء أمس الأربعاء، إن مواقف النظام الموريتاني في السياسة الخارجية “غير أكيدة”، مشيراً إلى أنه “ظل واقفا مع القذافي حتى قتله شعبه، وتمسك بغباغبو حتى اعتقل في مخبأه”.
وأضاف ولد منصور أن النظام “ما يزال معه سفير النظام السوري ويرفض طرده”، معبراً عن “رفضه لأي شكل من أشكال العلاقات مع هذا النظام، ويطالب بطرد سفيره من موريتانيا، ولكننا نعرف أن هذا النظام لن يفعل ذلك لأن الطيور على أشكالها تقع”، وفق تعبيره.
ولد منصور خلال كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصاره، انتقد بشكل لاذع النظام الحاكم في موريتانيا، مشيراً إلى أن “نظاماً لا يصلح قطاع الصحة ولا التعليم ولا يساعد في الأسعار ولا يشغل الناس ولا يساعد الفقراء وأصبح يظلم الأغنياء، وأي نظام يفسد علاقاتنا الإقليمية وسمعتنا الخارجية، ماذا نريد به؟”، يتساءل ولد منصور.
وفي نفس السياق قال إن “على النظام أن يعرف أنه لا مقام له في موريتانيا وهو في هذه الحالة”، مشيراً إلى أنه “لا يملك إرادة التغيير وليست لديه القدرة على التغيير وإذا افتقد النظام للإرادة والقدرة وجب تغييره”.
وأضاف أنهم يعملون على التغيير بما قال إنه “العمل السياسي السلمي القوي المسؤول مع زملاءنا في المنسقية لأننا نعرف أن موريتانيا بحاجة إلى السلم ولسنا نحن من سيفسد هذا السلم”.
وقال ولد منصور خلال مهرجان شعبي نظمه حزبه مساء أمس الأربعاء، إن مواقف النظام الموريتاني في السياسة الخارجية “غير أكيدة”، مشيراً إلى أنه “ظل واقفا مع القذافي حتى قتله شعبه، وتمسك بغباغبو حتى اعتقل في مخبأه”.
وأضاف ولد منصور أن النظام “ما يزال معه سفير النظام السوري ويرفض طرده”، معبراً عن “رفضه لأي شكل من أشكال العلاقات مع هذا النظام، ويطالب بطرد سفيره من موريتانيا، ولكننا نعرف أن هذا النظام لن يفعل ذلك لأن الطيور على أشكالها تقع”، وفق تعبيره.
ولد منصور خلال كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصاره، انتقد بشكل لاذع النظام الحاكم في موريتانيا، مشيراً إلى أن “نظاماً لا يصلح قطاع الصحة ولا التعليم ولا يساعد في الأسعار ولا يشغل الناس ولا يساعد الفقراء وأصبح يظلم الأغنياء، وأي نظام يفسد علاقاتنا الإقليمية وسمعتنا الخارجية، ماذا نريد به؟”، يتساءل ولد منصور.
وفي نفس السياق قال إن “على النظام أن يعرف أنه لا مقام له في موريتانيا وهو في هذه الحالة”، مشيراً إلى أنه “لا يملك إرادة التغيير وليست لديه القدرة على التغيير وإذا افتقد النظام للإرادة والقدرة وجب تغييره”.
وأضاف أنهم يعملون على التغيير بما قال إنه “العمل السياسي السلمي القوي المسؤول مع زملاءنا في المنسقية لأننا نعرف أن موريتانيا بحاجة إلى السلم ولسنا نحن من سيفسد هذا السلم”.