قال محمد جميل منصور إن “نضالات الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية تستحق التقدير” ووصفها بـ”التجربة المشرفة التي قادت لإفشال الانقلاب” مؤكدا تمسكهم بـ”الشراكة مع الجبهة” رغم “قرار حزبنا خوض الانتخابات بمرشحه الخاص” حسب قوله.
ووصف جميل منصور ولد الشيخ عبد الله بـ”الرئيس الشرعي” ومسعود ولد بولخير بـ”مرشح الجبهة بجدارة لأن موقف حزب واحد قد لا يغير من مفهوم الإجماع”.
من جانبه قال بيجل – في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة زوال اليوم بمقر حزب إناد- إن “لكل حزب خصوصيته وحقه الطبيعي في البحث عن السلطة، ولا يمكن أن نلوم أي حزب تواصل على أنه رشح رئيسه جميل، وهدفنا نحن وتواصل في النهاية هو أن نفشل الانقلاب، وأن نقطع الطريق أمام فوز الجنرال عزيز بالرئاسة، وهذا لن يتغير فيه أي شيء”.
في السياق ذاته أكد بيجل ولد حميد أن اختيار مسعود ولد بولخير كان محل إجماع اغلب أحزاب الجبهة وأن “حزب عادل حظي بأغلب مقاعد الجبهة لعامل التجربة لدى مسؤوليه، وليس لشيء آخر” فيما أكد محمد ولد مولود على “تنازل حزبه عن مقعد وزير الصحة بطلب من الوزير محمد ولد اخليل لصالح الوزيرة زينب منب النهاه من حزب عادل”.