وقال الحزب في بيان أصدره أمس السبت في ختام انعقاد مجلسه الوطني، إنه “يفوض المكتب التنفيذي ومكتب المجلس الوطني اتخاذ ما يلزم من قرارات بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة مقاطعة أو مشاركة حسب تعامل النظام مع العريضة التي تقدم بها المنتدى”.
وأضاف الحزب المنخرط في صفوف منسقية المعارضة الديمقراطية، أن موقفه من الانتخابات الرئاسية سيتخذ أيضاً حسب “مستجدات الساحة الوطنية”.
وخلص الحزب في بيانه إلى تسجيل “الدور المحوري لمنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية للمساهمة في إخراج البلاد من أزمتها السياسية والاجتماعية والأخلاقية”، وعبر عن “تفاؤله بميلاد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة كإطار جامع يعمل في نفس الاتجاه”.
وانتقد الحزب الذي يرأسه صالح ولد حننا، زعيم المحاولة الانقلابية ضد نظام معاوية ولد سيدي أحمد الطائع سنة 2003، انتقد ما أسماه “تعنت النظام وخطوطه الحمراء التي لا تنتهي”، مؤكداً رفضه لما قال إنه “التسيير الأحادي للمسار الديمقراطي وما يترتب عليه من نتائج”.
ودعا الحزب النظام القائم إلى “حوار جاد ومسؤول يخرج البلاد من النفق المظلم الذي تتخبط فيه”، محذراً الحكومة من “التقاعس عن المواجهة المبكرة للمجاعة في البلاد التي حذرت منها منظمة الغذاء العالمي”.
وتناول بيان الحزب عدة قطاعات حيوية في البلاد، مبدياً عدم رضاه عن طريقة تسييرها، كما تقدم بمقترحات يرى أنها ضرورية لإصلاح الوضع.