قالت حركة أنصار الدين التي تسيطر على جزء كبير من إقليم أزواد إنها أطلقت سراح 550 جندي من الجيش المالي كانوا أسرى لديها، وفي شريط فيدو حصلت عليه صحراء ميديا ظهر أياد آغ غالي بوصفه “أمير الجماعة” وهو يشرف على إطلاق سراح الجنود.
وظهر في الفيديو “الشيخ آغ اوسا”، ويوصف بأنه الساعد الأيمن لآغ غالي وقال إنهم تمكنوا خلال المعارك من أسر 550 جنديا ماليا من ثلاث مدن هي اغلهوك وتيسليت وكيدال.
وأضاف بلغة طارقية :”أطلقنا سراحهم جميعا بعد أن تعهدوا بأنهم لن يحاربوا شريعة الله في المستقبل … والله اكبر ولله الحمد”.
وظهر في الشريط الذي لم يعرف تاريخه أحد الجنود الماليين وهو يحمل قوائم للجنود الأسرى في ساحة برفقة تعليق لآغ أوسى بالعربية ومن ثم بالطارقية.
وقدم جنديان آخران شهادتهما حول فترة الأسر، قائلين إنهما ينتميان للجيش المالي وهما من “اغلهوك” وأعترف الأول بأنهم عوملوا “معاملة جيدة” خلال فترة اعتقالهم لدى جماعة أنصار الدين، في حين اعتبر الجندي الآخر بأنهم كانوا “بين عائلتهم وأخوتهم” ولا يفتقدون سوى أجواء العائلة الحقيقية.
ويظهر الشريط أيضا أسرى الجيش المالي وهم يصلون خلف إمام من عناصر حركة أنصار الدين التي تبسط سيطرتها على تنبكتو.
وقام أحد العناصر بتقديم معلومات حول الأسرى تضمنت أسماء المدن التي أسروا فيها والوحدات والمجموعات العسكرية التي يتبعون لها، ومن ضمنها المجموعات العسكرية التابعة لكل من العقيدين في الجيش المالي : ولد ميدو والهجي غامو وهما عربي وطارقي احتفظا بولائهما لدولة مالي.
وفي نهاية الشريط يسأل أحد مقاتلي حركة أنصار الدين الجنود الماليين إن كانوا مسرورين بوجودهم هنا فيجبون بنعم ، وهم يرددون خلفه “يحيى الإسلام”.
{youtube}ocXjqaEhoJ8{/youtube}