دعت حركة 25 فبراير الشبابية المعارضة، إلى ضرورة اعتقال ومحاكمة متورطين في اغتصاب وإحراق الطفلة زينب منت عبد الله والد الخضير بمقاطعة عرفات.
وقالت الحركة في بيان وزعته اليوم الثلاثاء، إن على “القوى الحية ومنظمات المجتمع المدني الموريتاني الوقوف مع أسرتي فتاتين توفيتا بعد تعرضمها لجريمتي اغتصاب حتى ينال الجناة العقاب”.
وأشارت الحركة إلى أن الأمر يتعلق بكل من خدي يايا توري وزينب منت عبد الله ولد الخضير، وحصلت الجريمة الأولى منهما في العام الماضي في حين كانت الجريمة الأخيرة قبل يومين.
ونددت الحركة الشبابية بما أسمته “انفلات الظروف الأمنية”، ودعت الشعب الموريتاني إلى “رفض التدهور الأمني القائم”، وفق نص البيان.
وانتقدت أداء السلطات الموريتانية في المجال الأمني “رغم التبجح بتأمين الحدود، في حين حول النظام البلد إلى حظيرة أطلق فيها العنان للمجرمين يروعون ويسلبون ويغتصبون بل ويقتلون”، وفق نص البيان.