نددت حركة طالبان الأفغانية بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي، واعتبرت أنه “كارثي” ويثير الأسف لأن فرنسا تخلت عن موقفها “المناهض للحرب” وخرقت “تعهدها بالسلام عبر اجتياح الأراضي المالي بجيشها بشكل غير شرعي”.
وأشار الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، إلى أن فرنسا سبق أن تبنت موقفاً “مناهضاً للحرب” مما دفعها لسحب قواتها المقاتلة من أفغانستان؛ مؤكداً أن “كل القوى الكبرى في العالم يجب أن تستخلص العبر من السياسة الأميركية الفاشلة للتدخل في أفغانستان والعراق”، وفق تعبيره.
وقال مجاهد إن فرنسا حين بدأت في الانسحاب من أفغانستان “بدا وكأن الحكومة الفرنسية ستوسع موقفها المناهض للحرب إلى مناطق أخرى في العالم”، مضيفاً أنها “خرقت تعهدها بالسلام عبر اجتياح الأراضي المالية بجيشها بشكل غير شرعي”.
وأضاف أن حركة طالبان “تدين هذا الهجوم الفرنسي على أمة مسلمة”، وتطالب “كل دول العالم والحكومات والمنظمات بأداء دورها ووقف مثل هذه الانتهاكات” لكي “يتمكن المسلمون في مالي من حل مشاكلهم بأنفسهم”.
وحذر من أن “مثل هذه التدخلات والهجمات ليست فقط كارثية على مالي وإنما على فرنسا أيضا”، على حد تعبيره.
وكان الجيش الفرنسي قد بدأ يوم الجمعة الماضي تدخلا مسلحا في مالي بدعم من قوات حكومية، لمواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي منذ أكثر من تسعة أشهر.
وفرنسا التي كانت تنشر أربعة آلاف جندي في أفغانستان أنهت في ديسمبر الماضي مهمتها القتالية في البلاد. ولم تبق سوى على 500 مدني أو عسكري فرنسي إلى ما بعد 2013.
وأشار الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، اليوم الثلاثاء، إلى أن فرنسا سبق أن تبنت موقفاً “مناهضاً للحرب” مما دفعها لسحب قواتها المقاتلة من أفغانستان؛ مؤكداً أن “كل القوى الكبرى في العالم يجب أن تستخلص العبر من السياسة الأميركية الفاشلة للتدخل في أفغانستان والعراق”، وفق تعبيره.
وقال مجاهد إن فرنسا حين بدأت في الانسحاب من أفغانستان “بدا وكأن الحكومة الفرنسية ستوسع موقفها المناهض للحرب إلى مناطق أخرى في العالم”، مضيفاً أنها “خرقت تعهدها بالسلام عبر اجتياح الأراضي المالية بجيشها بشكل غير شرعي”.
وأضاف أن حركة طالبان “تدين هذا الهجوم الفرنسي على أمة مسلمة”، وتطالب “كل دول العالم والحكومات والمنظمات بأداء دورها ووقف مثل هذه الانتهاكات” لكي “يتمكن المسلمون في مالي من حل مشاكلهم بأنفسهم”.
وحذر من أن “مثل هذه التدخلات والهجمات ليست فقط كارثية على مالي وإنما على فرنسا أيضا”، على حد تعبيره.
وكان الجيش الفرنسي قد بدأ يوم الجمعة الماضي تدخلا مسلحا في مالي بدعم من قوات حكومية، لمواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي منذ أكثر من تسعة أشهر.
وفرنسا التي كانت تنشر أربعة آلاف جندي في أفغانستان أنهت في ديسمبر الماضي مهمتها القتالية في البلاد. ولم تبق سوى على 500 مدني أو عسكري فرنسي إلى ما بعد 2013.