ونظم الناشطون في الحركة وقفة عند ملتقى طرق مدريد، وسط نواكشوط، طالبوا فيها بما أسموه “التحرر من ربقة القبيلة والجهة والعرق”.
وقال عضو الحركة الشبابية أحمد ولد اببه، في تصريح لـ”صحراء ميديا”، إن الهدف من هذه التظاهرة هو تخليد ذكرى تأسيس الحركة ودعوة الشباب الموريتاني إلى الالتفاف حولها.
وأكد ولد ابيه أن الحركة تسعى إلى “القضاء على الغبن والتهميش الممارس ضد المواطنين من طرف النظام العسكري الحاكم في موريتانيا”.
وأضاف في نفس السياق أن المطلب الذي يرفعونه في مظاهرة اليوم هو “تخفيض الأسعار، ونشر العدالة، وفتح المجال أمام الحريات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى إنصاف سكان الأحياء العشوائية الذين استولت رابطة الأئمة على قطعهم الأرضية بالتعاون مع النظام”.
وكانت حركة 25 فبراير قد بدأت في الظهور عام 2011 عندما خرج الشباب الموريتانيون للمطالبة برحيل العسكر عن السلطة وتركها للمدنيين، ومرت بعدة مراحل من الخمول تارة والنشاط تارة أخرى.
واستطاعت الحركة الشبابية خلال السنوات الأخيرة أن تحرك عدة ملفات لدى الرأي العام، خاصة تلك المتعلقة بعمال الشركات المنجمية في البلاد.