كشفت المنظمة الشبابية لحزب تكتل القوى الديمقراطية ان احتكار أقارب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لاستيراد المواد الغذائية وخاصة مادة السكر كلف الخزينة العمومية في ثلاث سنوات أكثر من 68 مليار اوقية
واكدت المنظمة في بيان صحفي ان الفضائح توالت في الفترة الأخيرة على نظام الرئيس ولد عبد العزيز بتسارع ملفت للانتباه بدأ باستحواذ اقارب الرئيس و عائلته على أراض عمومية وقيام منظمة الشفافية الدولية بطرد موريتانيا بعد ان تبين لها ان لصوصية النظام و صلت آفاقا غير مسبوقة .
وإضافت المنظمة الشبابية للحزب في بيانها ” كما تساقطت بشهادة المنظمات المختصة كل دعاية حول التنمية بعد ان تم تصنيف موريتانيا كأفقر دولة عربية وجاءت فضيحة التسجيلات لتشكل سابقة عالمية توضح مدى الانحدار الاخلاقي و القيمي الذي توصل اليه رأس النظام الموريتاني الذي لم يكتف بنهب البلاد بل تجاوز ذلك الى التعاطي مع العصابات الدولية لتزور العملات”.
وقالت إن التهاوي المستمر لسمعة رأس النظام الموريتاني اعمق و أخطر من ان يتم حله بألاعيب الاستخبارات و الحيل الدعائية الرخيصة خاصة مع ارتفاع الوعي العام و انتشار وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي و الخبرات المتراكمة لدى الشعب الموريتاني الذي مر بكل أنواع الحيل وخبر جميع وسائل الغش و الخداع.