شباب المدينة انطلق الجمعة الماضي في مسيرة راجلة للمطالبة بتعبيد الطريق
عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا عن إدانته الشديدة لما وصفه بالعمل الوحشي الذي قال إن المسيرة السلمية لسكان المذرذره، تعرضوا له.
واستنكر الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، “السياسة القمعية التي ينتهجها الجنرال اتجاه كافة أصحاب المظالم، ونحمله المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك”؛ بحسب تعبيره.
وأعلن أكبر أحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان، تضامنه مع سكان المذرذره ،ودعمه “لمطالبهم المشروعة وحقهم في الدفاع عنها”، مطالبا النظام بالإسراع في إيجاد “حل جذري لها”.
وكان الدرك الموريتاني بمركز تكند الإداري قد أطلق الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق الشباب المشاركين في مسيرة راجلة انطلقت من المذرذره باتجاه تكند والذين قاموا بعد وصولهم للمدينة بتعطيل حركة السير عبر الطريق الرابط بين نواكشوط وروصو.
وقام عناصر الدرك باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق حوالي 150 شاباً من مقاطعة المذرذرة، جنوب موريتانيا، قطعوا الطرق الرئيسي الرابط بين العاصمة نواكشوط ومدينة روصو والذي يمر من وسط تكند، وذلك من أجل المطالبة بتعبيد الطريق الذي يربطهم بمركز تكند.
وانطلق المشاركون في المسيرة الراجلة يوم الجمعة الماضي، حيث قطعوا مسافة 50 كيلومتراً، فيما قالوا إنه “من أجل لفت انتباه الحكومة الموريتانية إلى ضرورة بناء (طريق الوفاء)”، الذي يربط مقاطعتهم بالطريق الرئيسي المتجه جنوبا من العاصمة.
المحتجون الشباب -ومن بينهم 16 سيدة- أصروا على أن مسيرتهم “ذات طابع سلمي”، متعهدين بمواصلة “كافة أشكال التعبير السلمي حتى يتحقق المطلب”، وفق تعبيرهم.