حذر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أعضاءه من المشاركة في الحوار الذي دعت إليه الحكومة الموريتانية الأسبوع المقبل.
وقال الحزب المعارض في بيان وزعه مساء اليوم الخميس إن يجدد تمسكه بموقف المنتدى حول “ممهدات حوار جاد”، ورفضه “للمهزلة المبرمجة من طرف محمد ولد عبد العزيز”.
وأضاف أن “أي عضو من التكتل يحضر وقائع هذه المهزلة لا يمثل إلا نفسه، وسيعتبر تلقائيا مستقيلا من الحزب”، وفق تعبيره.
وقال الحزب الذي يرأسه أحمد ولد داداه، إنه “لم يعد يخفى على أحد مدى حجم الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى الأخلاقية التي تمر بها بلادنا في ظرف دولي شديد الخطورة”.
وأوضح أن “ديمومة الدولة وسلطانها مهددان بما ينذر بمخاطر لا تحمد عقباها”، معتبرة أن ذلك “نتيجة حتمية” لا قال إنه “سبع سنين عجاف، من تمزيق للوحدة الوطنية، ونهب لموارد البلاد، وتلاعب بمقدراتها”، وفق نص البيان.
وأشار الحزب إلى أن دعوة الحكومة الأخيرة للحوار عبارة عن “ذر للرماد في العيون”، متحدثاً عن تذبذب في موقف النظام “في دعوته لما يسميه حينا حوارا، وتارة أخرى منتديات ولقاءات مصنفة وغير مصنفة، داعيا أفرادا وجماعات تدور في فلكه للمشاركة فيها في محاولة يائسة لتطويق الأحزاب السياسية العتيقة”.
وقال الحزب المعارض في بيان وزعه مساء اليوم الخميس إن يجدد تمسكه بموقف المنتدى حول “ممهدات حوار جاد”، ورفضه “للمهزلة المبرمجة من طرف محمد ولد عبد العزيز”.
وأضاف أن “أي عضو من التكتل يحضر وقائع هذه المهزلة لا يمثل إلا نفسه، وسيعتبر تلقائيا مستقيلا من الحزب”، وفق تعبيره.
وقال الحزب الذي يرأسه أحمد ولد داداه، إنه “لم يعد يخفى على أحد مدى حجم الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى الأخلاقية التي تمر بها بلادنا في ظرف دولي شديد الخطورة”.
وأوضح أن “ديمومة الدولة وسلطانها مهددان بما ينذر بمخاطر لا تحمد عقباها”، معتبرة أن ذلك “نتيجة حتمية” لا قال إنه “سبع سنين عجاف، من تمزيق للوحدة الوطنية، ونهب لموارد البلاد، وتلاعب بمقدراتها”، وفق نص البيان.
وأشار الحزب إلى أن دعوة الحكومة الأخيرة للحوار عبارة عن “ذر للرماد في العيون”، متحدثاً عن تذبذب في موقف النظام “في دعوته لما يسميه حينا حوارا، وتارة أخرى منتديات ولقاءات مصنفة وغير مصنفة، داعيا أفرادا وجماعات تدور في فلكه للمشاركة فيها في محاولة يائسة لتطويق الأحزاب السياسية العتيقة”.