شن عدد من قيادات حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض هجوماً حاداً على نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز واتهموه إدخال البلاد في “أزمة أخلاقية” تهدد مستقبلها.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها اتحادية الحزب بمدينة نواذيبو مساء أمس السبت، بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة لرحيل المناضل في صفوف الحزب اليدالي ولد الشيخ.
وأقيمت الندوة السياسية تحت عنوان: “أزمات البلاد بين ملهاة الحوار الأحادي وانتشار الحمى النزيفية”، تحدث فيها الأمين الدائم لحزب التكتل الإمام أحمد ولد محمدو عن ما أسماه “تعدد المشاكل والأزمات وتنوعها”، مشيراً إلى أنه “الأزمة الأخطر التي نعيشها اليوم هي أزمة أخلاقية بالدرجة الأولى”.
وقال ولد محمدو إن الوضع الاقتصادي للبلاد يعيش “حالة لا يحسد عليها” في ظل تراجع أسعار المناجم وبشكل خاص مناجم الحديد، مشيراً إلى أن الاقتصاد “في وضعية المحتضر” بسبب ما قال إنه “الاستخدام السيئ لمداخيل الشركة في السنوات الماضية وصرفها في أمور لا علاقة لها بأهدافها التنموية”، وفق تعبيره.
وفي سياق حديثه عن الحوار قال الأمين الدائم للتكتل إن منتدى المعارضة متمسك بالحوار، متهماً النظام بأنه “لا يؤمن بالحوار الجدي الشامل، الذي من شأنه أن يخرج البلاد من المستنقع الذي وضعها فيه”.
من جانبه قال المختار ولد الشيخ، الأمين الاتحادي لداخلة نواذيبو، إن “قطاع الصيد يعيش وضعية مزرية بفعل تصرفات النظام التي تتسم تارة بعدم المسؤولية كما جرى مع الإتحاد الأوروبي وما تمخض عن ذلك من عواقب وخيمة على القطاع”.
وأضاف ولد الشيخ إن شركة بولي هوندونغ الصينية “ترتبط بعلاقات مشبوهة مع النظام وتشكل خطرا حقيقيا على القطاع”، على حد تعبيره.
وانتقد الأمين الاتحادي للحزب بنواذيبو منطقة نواذيبو الحرة وقال إنه مشروع “أطلق بصفة ارتجالية وقبل أن تتوفر الظروف المناسبة له، ما جعل منها مؤسسة عديمة الفائدة، بل جاءت بنتيجة عكسية على المواطن”.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها اتحادية الحزب بمدينة نواذيبو مساء أمس السبت، بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة لرحيل المناضل في صفوف الحزب اليدالي ولد الشيخ.
وأقيمت الندوة السياسية تحت عنوان: “أزمات البلاد بين ملهاة الحوار الأحادي وانتشار الحمى النزيفية”، تحدث فيها الأمين الدائم لحزب التكتل الإمام أحمد ولد محمدو عن ما أسماه “تعدد المشاكل والأزمات وتنوعها”، مشيراً إلى أنه “الأزمة الأخطر التي نعيشها اليوم هي أزمة أخلاقية بالدرجة الأولى”.
وقال ولد محمدو إن الوضع الاقتصادي للبلاد يعيش “حالة لا يحسد عليها” في ظل تراجع أسعار المناجم وبشكل خاص مناجم الحديد، مشيراً إلى أن الاقتصاد “في وضعية المحتضر” بسبب ما قال إنه “الاستخدام السيئ لمداخيل الشركة في السنوات الماضية وصرفها في أمور لا علاقة لها بأهدافها التنموية”، وفق تعبيره.
وفي سياق حديثه عن الحوار قال الأمين الدائم للتكتل إن منتدى المعارضة متمسك بالحوار، متهماً النظام بأنه “لا يؤمن بالحوار الجدي الشامل، الذي من شأنه أن يخرج البلاد من المستنقع الذي وضعها فيه”.
من جانبه قال المختار ولد الشيخ، الأمين الاتحادي لداخلة نواذيبو، إن “قطاع الصيد يعيش وضعية مزرية بفعل تصرفات النظام التي تتسم تارة بعدم المسؤولية كما جرى مع الإتحاد الأوروبي وما تمخض عن ذلك من عواقب وخيمة على القطاع”.
وأضاف ولد الشيخ إن شركة بولي هوندونغ الصينية “ترتبط بعلاقات مشبوهة مع النظام وتشكل خطرا حقيقيا على القطاع”، على حد تعبيره.
وانتقد الأمين الاتحادي للحزب بنواذيبو منطقة نواذيبو الحرة وقال إنه مشروع “أطلق بصفة ارتجالية وقبل أن تتوفر الظروف المناسبة له، ما جعل منها مؤسسة عديمة الفائدة، بل جاءت بنتيجة عكسية على المواطن”.