نظم حزب التجمع من أجل موريتانيا “تمام”، مساء أمس السبت بمقاطعة الميناء جنوب غربي العاصمة نواكشوط، مهرجانا شعبيا لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وافتتح المهرجان من طرف رئيس الحزب الشيخ المختار ولد حرمه، حيث أكد في بداية كلمته على ضرورة التصدي لما قال إنه “حملة يشنها الغرب ضد الإسلام والمسلمين”.
وفي نفس السياق استعرض ولد حرمه نماذج من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن التصدي لحملة تشويه الإسلام تبدأ بالعودة إلى سيرته المشرفة ودراستها والاقتداء بها.
وخلال كلمته الافتتاحية قدم ولد حرمه تعازيه إلى أسر وذوي شهداء القوات المسلحة الذين قضوا في حادث سير أليم شمالي موريتانيا.
ووصف شهداء الجيش بأنهم “كوكبة من الأبناء البررة للجيش الوطني”، راجياً في نفس الوقت من المولى عز وجل أن يتقبلهم عنده في الصديقين والشهداء والصالحين.
وافتتح المهرجان من طرف رئيس الحزب الشيخ المختار ولد حرمه، حيث أكد في بداية كلمته على ضرورة التصدي لما قال إنه “حملة يشنها الغرب ضد الإسلام والمسلمين”.
وفي نفس السياق استعرض ولد حرمه نماذج من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن التصدي لحملة تشويه الإسلام تبدأ بالعودة إلى سيرته المشرفة ودراستها والاقتداء بها.
وخلال كلمته الافتتاحية قدم ولد حرمه تعازيه إلى أسر وذوي شهداء القوات المسلحة الذين قضوا في حادث سير أليم شمالي موريتانيا.
ووصف شهداء الجيش بأنهم “كوكبة من الأبناء البررة للجيش الوطني”، راجياً في نفس الوقت من المولى عز وجل أن يتقبلهم عنده في الصديقين والشهداء والصالحين.
وفي ختام كلمته عرج رئيس حزب تمام على المواضيع السياسية التي تشغل الرأي العام، وطالب الحضور بأن يرددوا وراءه بصوت عالٍ: “أحبك يا رسول الله”، قبل أن يقول: “هذا أنفع من حوار سياسي نحن أول من يدعو له ويرغب فيه من أجل الوطن”.
وحضر المهرجان بعض قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، من بينهم نائب رئيس حزب تواصل والأمين العام لحزب إيناد، والأمين العام لحزب المستقبل، بالإضافة إلى عدد من الأدباء والمفكرين، والشخصيات الثقافية.
وأشار ولد حرمه إلى أن موريتانيا تعاني من “سوء حظ في الرؤساء يطاردها ليل نهار، تارة على شكل عسكري لا يحمي الديار ولا الذمار، لكنه ينهب كل قطمير ودينار”، وفق تعبيره.
وانتقد ولد حرمه النظام الحاكم في موريتانيا بشدة، وقال إن “سوء التسيير والمشاكل التي يمر بها هي التي دفعته إلى محاولة الدخول في حوار مع المعارضة من أجل إخراجه من عنق الزجاجة”.
وحضر المهرجان بعض قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، من بينهم نائب رئيس حزب تواصل والأمين العام لحزب إيناد، والأمين العام لحزب المستقبل، بالإضافة إلى عدد من الأدباء والمفكرين، والشخصيات الثقافية.
وأشار ولد حرمه إلى أن موريتانيا تعاني من “سوء حظ في الرؤساء يطاردها ليل نهار، تارة على شكل عسكري لا يحمي الديار ولا الذمار، لكنه ينهب كل قطمير ودينار”، وفق تعبيره.
وانتقد ولد حرمه النظام الحاكم في موريتانيا بشدة، وقال إن “سوء التسيير والمشاكل التي يمر بها هي التي دفعته إلى محاولة الدخول في حوار مع المعارضة من أجل إخراجه من عنق الزجاجة”.