تعهد بتقديم رأيه “التفصيلي” في هذه المبادرات لمنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية
أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض في موريتانيا أن التحركات والمبادرات السياسية الصادرة عما وصفها بأحزاب ما زالت في المولاة، ومن شخصيات مستقلة، ومن رمز معروف في المعارضة المحاورة، تدل على “العجز التام لهذا النظام واتضاح فشله في إدارة البلاد”.
وقال الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن ذلك يظهر حاجة الدولة إلى “مبادرة أو رؤية تنقذها من مآل سياسات نظام محمد ولد عبد العزيز”؛ بحسب تعبير البيان.
وأعرب حزب تواصل الإسلامي تقديره لأصحاب المبادرات و الاقتراحات “مقاصدهم في حلحلة الأمور والبحث عن حل للأزمة التي أدخل فيها هذا النظام البلاد”، مشيرا إلى إدراكه أن العقبة الرئيسية أمام أي تحول سياسي جدي “ستكون النظام الحالي بحكم طبيعته الأحادية، وإدراكه أن الديمقراطية الحقيقية تعني نهايته”.
وأكد بيان الحزب على أن “هدف التغيير السياسي الحقيقي والذي يفضي إلى القطيعة مع الأنظمة الأحادية والعسكرية سيظل البوصلة التي توجه الحزب و تحدد نظرته لمختلف الاقتراحات والمبادرات”، مضيفا أنه سيقدم رأيه التفصيلي في هذه المبادرات لمنسقية المعارضة الديمقراطية “المؤهلة باعتبارها الإطار الجامع لنا مع حلفائنا لاتخاذ الموقف المناسب مما تضمنته هذه المبادرات”؛ على حد وصفه.